لجنة من ولاية ميلة عاينت الوعاء العقاري: نحـو بعـث مشـروع محطـة نقـل المسافريـن بتاجنانـت

تعمل السلطات العمومية لولاية ميلة، على حل جميع الإشكالات التي تقف ضد انطلاق إنجاز مشروع محطة لنقل المسافرين ببلدية تاجنانت، وهو المشروع الذي ينتظره سكان المدينة منذ سنوات عديدة، لحل أزمة النقل بالمنطقة التي تعد قطبا اقتصاديا بامتياز على المستوى المحلي، وتوفير أحسن الظروف للمسافرين.
وعاينت أمس الأول، لجنة ولائية برئاسة الأمين العام للولاية عبد القادر سلمي، مكونة من العديد من المدراء المحليين، على غرار مديري النقل وأملاك الدولة، بالإضافة إلى رئيسي بلدية ودائرة تاجنانت، القطعة الأرضية المخصصة لاحتضان محطة نقل المسافرين، المزمع تجسيدها في إطار الاستثمار الوطني الخاص.
وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاجنانت اسكندر قرعيش، للنصر أمس، أن المشكل الذين كان يقف حاجزا أمام توطين وإنجاز محطة لنقل المسافرين بإحدى أكبر دوائر الولاية، والتي تعد قطبا اقتصاديا وصناعيا بامتياز على المستوى المحلي، ويعاني غياب مثل هذه المرافق قد تم حله، وذلك بفضل جهود السلطات المحلية وعلى رأسهم والي ميلة، الذي طمأن صاحب المشروع على مرافقته وحل جميع الإشكالات التي تقف وراء عدم انطلاق انجاز المحطة، التي ينتظرها ساكنة المدينة منذ سنوات عديدة.
وأضاف ذات المتحدث، أن المشكل الكبير الذي كان يعاني منه صاحب المشروع هو تحديد الأرضية، والذي تم اختيارها مؤخرا بالتنسيق مع السلطات المحلية، بجانب مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا، الذي انطلقت به الأشغال العام الماضي، مؤكدا أن جميع الإشكالات تم حلها، خصوصا تحديد القطعة الأرضية الذي اعتبرها بالمكان الأنسب لاحتضان هذا المرفق، وفي انتظار الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية لمنح صاحب المشروع رخصة البناء، للانطلاق في عملية الإنجاز في قادم الأيام .
وأكد رئيس البلدية، أن إنجاز هذا المرفق سيضع حدا لأزمة عمرت طويلا بالبلدية، التي يقطنها حوالي 100 ألف نسمة، في غياب محطة لنقل المسافرين عبرها، قائلا إن وضع حيز الخدمة محطة نقل المسافرين بتاجنانت سيكون له دور كبير في تحسين النقل بالمنطقة وتنقل المسافرين، خصوصا وأن المدينة بحكم موقعها الجغرافي تعد أحد نقاط العبور إلى ولايات شرقية غربية وجنوبية، بالإضافة إلى الحركية الكبيرة التي تشهدها المنطقة، بفضل امتلاكها لأحد أكبر الأسواق بالوطن.
ومن جهة أخرى، انطلقت يوم أمس، وفق محدثنا، أشغال إنجاز ملعب جواري بمشتة الطين، لصالح شباب المنطقة، وخصصت له البلدية مبلغا معتبرا من مذاخيلها، لتوفير أحسن الظروف لأبناء المنطقة، ووضع حد لتنقلاتهم لمناطق مجاورة، بغية ممارسة الرياضة.
مكي.ب