حققت ولاية ميلة، في مجال الصادرات خارج المحروقات، مبلغا ماليا قدر بـمليون و 648 ألف أورو، من خلال إنجاز 115 عملية تصدير لمختلف المنتجات الفلاحية والمصنعة نحو 9 دول خلال سنة 2024، فيما تم تصدير أولى الشحنات من أرجل الدجاج نحو الأسواق الأسيوية.
وسجلت مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات المحلية، ارتفاعا في قيمة الصادرات خارج المحروقات، خلال سنة 2024، حيث تم تحقيق مبلغ مالي يقدر بـمليون و 648 ألف أورو، مقارنة مع السنة الماضية أين تم تحقيق 920 ألف أورو، من خلال إنجاز عدة عمليات من طرف المتعاملين الاقتصاديين المحليين، وفق ما أفاد به رئيس مكتب التجارة الخارجية بالمديرية، سعيود مولود، في تصريح للنصر. وأوضح ذات المصدر، أن مصالحه سجلت ارتفاعا محسوسا في قيمة الصادرات خلال سنة 2024، حيث قام المصدرون المحليون والبالغ عددهم 25 مصدرا، بتصدير ما مجموعه 115 عملية لمختلف المنتجات الفلاحية والمصنعة، نحو دول تونس، إيطاليا، ليبيا، الفيتنام، الصين، كوت ديفوار، الإمارات، موريتانيا وفرنسا.
وتمثلت المنتجات المصدرة، حسب رئيس مكتب التجارة الخارجية، في ألياف البوليستار، الخضر والفواكه، التمر، البصل البري، أسلاك نحاسية، الحلزون البري، عصائر، بسكويت، مواد تغليف البيتزا، أعمدة نحاسية، الثوم، أعمدة خشبية، البلاط الأرضي بالإضافة إلى مواد البناء «الياجور»، و أرجل الدجاج وهي العملية الأولى التي قام بها أحد المصدرين نحو دولة الفيتنام، خلال الثلاثي الأخير من سنة 2024، وقد بلغت قيمتها أكثر من 100 ألف أورو ويرجح أن ترتفع القيمة حسبه في قادم الأيام باعتبارها أحد الأسواق الواعدة.
وأشار محدثنا، إلى أن انتعاش حجم الصادرات وعودة الحركية للتصدير من طرف المتعاملين الاقتصاديين المحليين بالولاية، يعود بالدرجة الأولى إلى الإجراءات التي وضعتها السلطات العليا في البلاد، من أجل مرافقة المستثمرين والمؤسسات الاقتصادية ودعم المنتوج المحلي وتشجيع التصدير خارج المحروقات على غرار الصندوق الخاص بترقية الصادرات والتخفيض في مصاريف النقل، بالإضافة إلى الإجراءات الجمركية التي تهدف إلى تقليص عمليات المراقبة والجمركة عن بعد، فضلا عن المرافقة الدائمة من طرف اللجنة المحلية لدعم وترقية التصدير والعديد من الامتيازات التي كان لها دور كبير في تشجيع المصدرين لتنويع وتوسيع الصادرات خارج المحروقات، خصوصا وأن المنطقة تزخر بقدرات كبيرة في عدة مجالات على غرار الفلاحة والصناعة.
مكي.ب
