تواصل مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية ميلة، ضبط آخر الإجراءات والترتيبات الخاصة بعملية إحصاء المنتوج الجزائري في الولاية، حيث جندت ذات مصالح 40 فرقة لإنجاح العملية على مستوى 2378 وحدة إنتاجية عبر الإقليم، كما استفاد الأعوان المكلفين بالعملية لولايتي ميلة وجيجل، أمس الأول، من دورة تكوينية، من أجل إنجاح عملية الإحصاء التي تراهن عليها السلطات العليا للتحديد الدقيق للقدرات المحلية والوطنية .
وتعمل مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات المحلية، على تكثيف جهودها لتحسيس المتعاملين الاقتصاديين بخصوص إحصاء المنتوج الجزائري، والمساهمة في نجاح العملية التي تراهن عليها السلطات العليا في البلاد، بهدف استكمال بناء قاعدة بيانات شاملة ودقيقة تغطي كافة الأنشطة الاقتصادية على المستوى الوطني، وفق ما أفاد به مدير قطاع التجارة المحلي، خلفاوي عبد الوهاب، في تصريح للنصر. وأضاف ذات المصدر، أن مصالحه ضبطت جميع الإجراءات والترتيبات الخاصة بالعملية، التي تهدف إلى التحديد الدقيق للقدرات المحلية والوطنية وإعداد بطاقة لمختلف الوحدات الإنتاجية، ومعرفة قدراتها الإنتاجية والكميات المنتجة لدعم جهود ضبط وتنظيم السوق، مما سيمكن السلطات العمومية من تأطير عملية الاستيراد وكذا توجيه عمليات الاستثمار وتوزيعها بشكل اللازم على كافة التراب الوطني .
وفيما يخص انطلاق العملية المقررة يوم 19 جانفي القادم، أكد مدير التجارة المحلي، أن مصالحه سخرت 40 فرقة للقيام بالعملية على مستوى إقليم الولاية، وذلك من خلال توفير قاعدة بيانات شاملة ودقيقة عن المنتجات على المستوى المحلي، خصوصا وأن ميلة تتوفر على 2378 وحدة إنتاجية عبر الإقليم، مؤكدا أن تم وضع خارطة طريق وفقا لتعليمات الوزارة الوصية لإنجاح العملية والمساهمة في بناء قاعدة بيانات شاملة ودقيقة حول الأنشطة الإنتاجية في الوطن، لبناء اقتصاد متكامل.
وفي ذات السياق، استفاد أمس الأول، الأعوان المكلفين بعملية إحصاء المنتوج الوطني بالولاية والمقدر عددهم بـ 80 عونا، بالإضافة إلى 62 عونا لولاية جيجل، من دورة تكوينية، حول كيفية مسايرة الأعوان لعملية الإحصاء والتواصل مع القائمين على الوحدات الإنتاجية لبناء قاعدة بيانات شاملة ودقيقة، وذلك على مستوى قاعة المحاضرات الكبرى لديوان الولاية، من تأطير أستاذة جامعيين من المركز الجامعي بميلة وجامعة قسنطينة 3، والقائمين على قطاع التجارة المحلي.
مكي.ب