استفاد قطاع الفلاحة بولاية تبسة من عدة مشاريع، منها 8 مخازن للحبوب، في سياق الرؤية الجديدة الرامية إلى الاستفادة من المقومات المتوفرة والرفع من القدرات الإنتاجية وخصوصا في الشعب الإستراتيجية.
وفي هذا الصدد، دعمت السلطات المركزية قطاع الفلاحة بتبسة بـ 8 مخازن أو صوامع لتخزين الحبوب، حيث تم توزيعها على البلديات المعروفة بإنتاج هذه المادة، على غرار تبسة، بئر العاتر، بئر الذهب، الشريعة والماء الأبيض، بينما خصص مركزان لبلدية نقرين، باعتبارهما قطبا فلاحيا يؤمن 50 بالمائة من إنتاج الولاية ويضم كل مخزن بناية متكاملة مجهزة بمختلف وسائل العمل، فيما تقدر طاقة تخزين كل مخزن بحوالي 50 ألف قنطار وهو ما يرفع من القدرات الإنتاجية والتخزينية، مع العلم بأن هذه المراكز أنجز بعضها وفق ما هو مقرر، في انتظار تجسيدها جميعا.
وفي سياق متصل، سطرت الوصاية برنامجا خاصا، على ضوئه استفادت الولاية من 80 كلم من فتح المسالك الفلاحية وتم تجسيدها على أرض الواقع في إطار صندوق الأفنديار، كما استفاد القطاع من مد الكهرباء الفلاحية بحوالي 86 كلم، في سياق العمليات المخصصة لتطوير السد الأخضر وفق النظرة الجديدة وارتأت الوزارة دعم الولاية ببرنامج آخر لمد الكهرباء الفلاحية بنحو 127 كلم، حيث سيمس البرنامج أزيد من 250 مستثمرة فلاحية، بمبلغ مالي يصل إلى 267 ميلون دينار ومكن البرنامج الاستثنائي لرئيس الجمهورية لسنة 2022، من دعم 500 مستثمرة بحوالي 280 كلم من الطاقة الفلاحية.
وقد ساهمت هذه المشاريع والعمليات في اقتصاد الطاقة وفك العزلة عن الفلاحين وأغرى الكثيرين بالاستثمار في القطاع الفلاحي وتجلى هذا التحول في ارتفاع نسبة الأراضي المسقية واللجوء للشعب الإستراتيجية وبدأت بوادر هذه الحركية في الظهور، من خلال احتلال ولاية تبسة للمرتبة الثانية في إنتاج البطاطا الموسمية وزيادة منتوج الولاية من الزيتون، كما تضاعف عدد المعاصر. الجموعي ساكر