تسببت التقلبات الجوية وتساقط الأمطار بولاية ميلة، يوم أمس، في سقوط أتربة وحجارة بالطريق الوطني 27، ما أدى إلى عرقلة حركة المرور لمدة من الزمن، إلى غاية تدخل أعوان القسم الفرعي للأشغال العمومية لدائرة القرارم قوقة ومصالح الدرك، لإزالة الحجارة وتسهيل حركة السير.
وأكدت مصالح مديرية الأشغال العمومية المحلية، الانتهاء من الدراسة الخاصة بتدعيم منحدرات الطريق الوطني 27 بمنطقة بني هارون ببلدية حمالة، ما سيسمح ببعث الإجراءات الإدارية لتحديد المؤسسات المقاولة وتجسيد المشروع في قادم الأيام، وذلك بعد الاستفادة من المبلغ المالي الخاص بالعملية، والقضاء على النقطة السوداء بالمنطقة وتساقط الحجارة والأتربة، التي تهدد سلامة المواطنين، خصوصا في فصل الشتاء.
وتدخلت فرق الصيانة المناوبة للقسم الفرعي لمديرية الأشغال العمومية لدائرة القرارم قوقة، رفقة مصالح الدرك الوطني، صبيحة أمس، بالطريق الوطني رقم 27، وبالتحديد بمنطقة بني هارون ببلدية حمالة، بالنقطة الكيلومترية 55+500، لإزالة الصخور والأتربة المتساقطة بسبب التقلبات الجوية وتساقط الأمطار التي شهدتها المنطقة، والتي أدت لعرقلة حركة السير، وفق ما أفاد به رئيس مصلحة صيانة الطرقات بمديرية الأشغال العمومية المحلية، محمد الصغير بوقريرة، في تصريح للنصر. وفي ذات السياق، أشار ذات المصدر، أن القائمين على إعداد الدراسة الخاصة بتدعيم منحدرات الطريق الوطني 27 وبالتحديد بمنطقة بني هارون في شطره الرابط بين جسر وادي الذيب إلى غاية حمام بني هارون ببلدية حمالة، قد انتهوا منها، ما سيسمح وفقه، ببعث الإجراءات الإدارية الخاصة بتحديد المؤسسات المقاولة، لتجسيد المشروع في قادم الأيام، ووضع حد لظاهرة تساقط الصخور والأتربة في المنطقة، التي تهدد سلامة المواطنين ومستعملي الطريق، خصوصا في فصل الشتاء، أين تتكرر الظاهرة مرات عديدة بفعل التساقط الغزير للأمطار، مطمئنا المواطنين ومستعملي الطريق، بأن تجسيد هذا المشروع سيقضي على ظاهرة تساقط الصخور وعرقلة حركة السير بهذا المقطع. وكانت مديرية الأشغال العمومية المحلية، قد استفادت في أواخر العام الماضي، من المبلغ المالي الخاص بعملية تدعيم منحدرات الطريق الوطني 27، يقدر ب 53 مليار سنتيم، وفق ما صرح به رئيس مصلحة صيانة الطرقات، مؤكدا أن هذا المشروع كان من بين مطالب مصالحه لدى الوزارة الوصية، كمشروع استعجالي، بغية المعالجة النهائية لمشكلة تساقط الحجارة والصخور لعرض الطريق الرابط بين ولايتي قسنطينة وجيجل مرورا ببلدية حمالة بولاية ميلة، مع ما تحمله من مخاطر على مستعملي هذا المقطع الذي يشهد حركية سير كثيفة يوميا.
كما تسببت الاضطرابات الجوية الأخيرة، في انزلاق التربة على مستوى الوطني 27 وبالتحديد بالنقطة الكيلومترية 900+47، بإقليم دائرة القرارم قوقة، ما أدي إلى تدخل مصالح الأشغال العمومية، واتخاذ كافة الإجراءات، على غرار وضع إشارات تحذيرية، لتجنب وقوع من حوادث. مكي.ب