انطلقت، مؤخرا، مشاريع تنموية على مستوى بلدية سطيف، بغلاف مالي اجمالي فاق 34 مليار سنتيم، مست مجالات حيوية وعلى صلة بالحياة اليومية للمواطنين، على غرار اطلاق أشغال تهيئة وتعبيد شارع شنيتي والطرق المرتبطة به، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروع توسعة حظيرة البلدية.
وقد أعطيت اشارة انطلاق هذه المشاريع، من قبل والي الولاية خلال الاحتفال باليوم الوطني للبلدية، أين تم التأكيد على ضرورة التقيد بالأجال القانونية، لما للمشروعين من أهمية والإتقان، لاسيما ما تعلق بتنظيم ورشات الأشغال وتسييرها بالشكل اللائق طيلة فترة انجاز التهيئة وتعبيد الطرقات، لإعفاء المواطنين من المتاعب الناجمة عن مخلفات عمليات الحفر والتسوية، خصوصا خلال فترات التساقط وما قد ينجر عنها من عرقلة لحركة المرور، ناهيك عن الأوحال وتشكل للبرك المائية، مع التشديد على تأمين أماكن الأشغال من خلال وضع اللافتات التوجيهية والتحذيرية بالقرب من الخنادق والحفر .ويعد مشروع تهيئة وتعبيد شارع شنيتي الحاج، من المشاريع الحيوية التي ستساهم في تحسين البنية التحتية بالبلدية وتسهيل حركة المرور وجعلها أكثر انسيابية، في التفاتة من السلطات المحلية لانشغالات المواطنين وأصحاب المركبات، الداعية إلى تحسين المحيط المعيشي بعد التدهور المسجل في التهيئة الخارجية. ووفقا لما تم عرضه في البطاقة الفنية للمشروع فستمس أشغال التهيئة تعبيد الطريق المزدوج، والطرق المرتبطة به، بتكلفة مالية قدرها 14 مليارا و200 مليون سنتيم ومن المتوقع أن يتم إنجازه خلال ستة أشهر.
وسيشمل المشروع عمليات إعادة التأهيل الشاملة للطريق، بما في ذلك الرصيف والتعبيد وتوفير الإنارة اللازمة، مما سيساهم في رفع مستوى السلامة المرورية والحد من الاختناقات المرورية.
وفي سياق متصل، وضع الوالي حجر الأساس لمشروع توسعة حظيرة البلدية، وهو مشروع هام حسب ما تم تأكيده من مصالح الولاية، خاصة وأنه يهدف إلى تعزيز قدرات البلدية في مجال الخدمات اللوجستية وقد رُصد لهذا المشروع غلاف مالي قدره 20 مليار سنتيم، على أن يتم إنجازه في ظرف 18 شهرا.
وستساهم هذه التوسعة، حسب ما تم عرضه من شروحات، في توفير مساحات إضافية لتخزين المعدات والآليات، مما سيحسن من كفاءة العمل البلدي في مختلف المجالات، خاصة النظافة وصيانة الطرق.
وزيادة على إعطاء إشارة انطلاق هذه المشاريع، تم تدشين المقر الإداري الجديد وحظيرة المؤسسة العمومية للتسيير والتأثيث الحضري التابعة لبلدية سطيف، مع تدعيم حظيرة الوسائل والآليات المستعملة في المهام اليومية، التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في مجال النظافة والتأثيث الحضري.
عثمان/ب
