شرعت مديرية الأشغال العمومية لولاية باتنة، أمس، بالتنسيق مع شركة «سيرو أست» العمومية للدراسات وإنجاز الأعمال الفنية للشرق، في إعداد البطاقة التقنية لمشروع إنجاز جسر يربط حي شيخي بحي كشيدة بوسط المدينة.
وهو المشروع الذي أعلن نهاية الأسبوع المنقضي والي باتنة الشروع في دراسته لتجسيده، كاشفا عن إسناده لمؤسسة «سيرو أست» وكانت لجنة تقنية ترأسها مدير قطاع الأشغال العمومية إلى جانب إطارات من مؤسسة سيرو أست قد تنقلت إلى موقع المشروع الذي تأخر في وقت سابق إنجازه بسبب عراقيل تقنية ترجع لطبيعة الأرضية المحاذية للوادي.
وشرعت السلطات العمومية لولاية باتنة، في التنسيق مع المؤسسة العمومية للدراسات وإنجاز الأعمال الفنية بالشرق، لتحيين وإعداد دراسة تقنية جديدة لإنجاز منشأة فنية لربط حيي النصر وكشيدة بمدينة باتنة، حيث تقرر حسب ما أكده والي الولاية، محمد بن مالك، تحيين الدراسة بسبب عدم جدوى الدراسة الأولى التي أعدت سابقا.
وكان ذات المسؤول قد وقف خلال خرجة ميدانية على النقطة التي توقف بها المشروع، وفي رده على مطلب مواطنين باستكمال إنجاز الطريق لربط الحيين، أكد الوالي بأنه تم رصد الغلاف المالي لكن عدم نجاعة الدراسة حالت دون إنجازه.
وكانت مديرية الموارد المائية والري لولاية باتنة قد رصدت غلافا ماليا بـ 12 مليار سنتيم، لاستكمال أشغال مشروع تغطية الوادي الذي يشق مدينة باتنة والذي تبقى جزء صغير منه لم تتم تغطيته بين حيي كشيدة والنصر وهو الجزء الذي ظل محل مطالب سكان بتهيئته وتغطيته لتسهيل التنقل بين حيين وضمان سيولة مرورية خاصة بعد تهيئة وتعبيد الواديين انطلاقا من الزمالة وبلاد صدام وحسب ما أوضحه مدير القطاع لـ «النصر»، فإن مشروع استكمال الجزء المتبقي من الواد اصطدم بعراقيل تقنية من أجل إنجاز منشأة فنية تربط حيي النصر وكشيدة.
وأكد مدير الموارد المائية والري، أن تحفظات تقنية حالت دون انطلاق مشروع إنجاز المنشأة الفنية التي هي عبارة عن جسر يربط الجزء المتبقي من الوادي المغطى الذي يشق مدينة باتنة ليربط حيي كشيدة والنصر مشيرا لإتمام مشروع تغطية الواديين اللذين يقطعان مدينة باتنة على مسافة تقدر بحوالي 5 كلم.
وحسب ما أفاد به المسؤول لـ «النصر» فإن المديرية تشرف على المشروع وقد تم تعيين المقاولة المكلفة بأشغال الإنجاز بعد أن رصد غلاف مالي للمشروع يقدر بـ 12 مليار سنتيم، إلا أن عراقيل تقنية حالت دون الانطلاق في الأشغال، وأوضح المتحدث بأن العراقيل عبارة عن تحفظات تقنية تتعلق بالأرضية، ومدى صلابتها ومقاومتها.
وفي سياق متصل، أكد الوالي رفع وتيرة أشغال مشروع شق الطريق الجديد الذي يربط حي الرياض بالقطب السكني حملة 1، في أعقاب تعليمات معاينته للمشروع، محددا آجالا لتسليم المشروع نظرا للأهمية التي يكتسيها في فك الاختناق المروري الذي تعرفه الجهة الغربية خاصة في أوقات الذروة، حيث كثيرا ما تتشكل طوابير عند مدخل القطب السكني حملة 1 عبر خط السكة الحديدية. يـاسين عبوبو