أكدت المكلفة بالنشاطات التضامنية بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية ميلة، الشروع في عملية صب المنحة التضامنية لدعم الأسر المعوزة عبر الإقليم والذي بلغ عددها هذا الموسم أكثر من 38 ألف عائلة، كما أكدت ذات المتحدثة عن تخصيص ميزانية تقدر بأزيد من 39 مليار سنتيم، لصرفها على الأسر المحتاجة تحسبا لشهر رمضان المقبل. وأوضحت إيمان دهيلي، في تصريح للنصر، إلى أن عدد المسجلين عبر التطبيقة الإلكترونية لمنحة شهر رمضان بالولاية، 38 ألفا و897 مسجلا، قائلة إن عدد المسجلين انخفض مقارنة بشهر رمضان للموسم الماضي الذي عرف استفادة 41 ألفا و714 عائلة عبر الإقليم، معتبرة انخفاض العدد فيما يخص الحصول على المنحة مؤشرا إيجابيا لتحسن الوضعية المادية للعائلات. وأضافت ذات المتحدثة، أن الميزانية المخصصة للعائلات المعوزة هذه السنة تقدر بـ 39.448 مليار سنتيم، مشكلة من أربعة إعانات لكل من إعانة وزارة التضامن بمبلغ يقدر بـ 3 ملايير سنتيم، وأكثر من 34 مليار ميزانية الدولة، بالإضافة إلى ميزانيتي الولاية ومديرية الشؤون الدينية والأوقاف، مؤكدة أن عملية صب المنحة والمقدرة بـ 10 آلاف دينار جزائري في حسابات المسجلين انطلقت منتصف الشهر الجاري، وذلك بغية تدبير شؤونهم وتوفير حاجياتهم.
ومن جهة أخرى، أشارت المكلفة بالنشاطات التضامنية، أنه وفي إطار العمليات التضامنية خلال الشهر الفضيل المقبل، من خلال تأطير فتح المطاعم التضامنية، باشرت مصالحها في استقبال ملفات الأشخاص الراغبين في افتتاح مطاعم إفطار عابري سبيل والعائلات المعوزة، فضلا عن تقديم الوجبات المحمولة طيلة شهر رمضان، حيث تم استقبال إلى غاية بداية الأسبوع الجاري 28 ملفا، مؤكدة بأن العملية متواصلة إلى غاية الشهر الفضيل.
كما أكدت ذات المصدر، أن عملية منح الرخص تتم بعد دراسة الملفات من طرف اللجنة المتكونة من الأطراف الفاعلة بالولاية، على غرار مديريتي الصحة والتجارة وترقية الصادرات، الحماية المدنية، فضلا عن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، حيث يتم تنظيم خرجات ميدانية لمعاينة المطاعم والوقوف على كل الشروط من أجل منح الرخص، مضيفة أن الموسم الماضي شهد فتح 50 مطعم رحمة من قبل محسنين وجمعيات المجتمع المدني، فضلا عن الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية.
مكي.ب
