كشف تقرير أعدّه المجلس الشعبي الولائي ببسكرة، عن وضعية المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب النساء والتوليد الأطفال وجراحة الأطفال على جملة من النقائص التي أثرت بشكل سلبي على أدائها، وحالت دون تقديم خدمات صحية في مستوى التطلعات.
التقرير الذي أعدته لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة تم عرضه في أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس، المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، كشف العديد من النقائص التي لم تجد الحلول المناسبة خاصة بمصلحة طب النساء والتوليد التي تتواجد بها سيارة إسعاف واحدة وأخرى معطلة، وتعاني من نقص في عدد الأسرة و من الاكتظاظ بالمصلحة غير طبيعي، اهتراء قنوات المياه والصرف الصحي و اهتراء الأرضية والمراحيض وانعدام التهوية بها، زيادة على اكتظاظ قاعة ما بعد العمليات وتحويل حالات الرعاية المركزة والإنعاش إلى المؤسسة الاستشفائية بشير بناصر.
النقائص المسجلة مست بدورها مصلحة حديثي الولاية كون الأطباء المختصين في طب الأطفال في مرحلة نهاية الخدمة المدنية، كما تعاني نقص في الحاضنات وأجهزة العناية المركزة والتنفس الاصطناعي والعلاج بالأشعة المكثف، وضيق القاعة الخاصة بإنعاش حديثي الولادة. كما تحدث التقرير، عن ارتفاع نسبة الغياب بسبب العطل المرضية بحيث بلغت نسبة غياب القابلات خلال شهر سبتمبر في مصلحة الفحص والاستعجالات 25 في المئة، ما يؤثر سلبا على نوعية الخدمات وعلى السير الحسن للمؤسسة إلى ذلك وجود 03 أطباء مختصين في طب النساء والتوليد فقط، لتغطية كل المهام في مؤسسة استشفائية متخصصة ووحيدة في المنطقة، كذلك أشار التقرير إلى وجود طبيب واحد مختص في التخدير والإنعاش.
و عن الحلول المقترحة أوصت ذات اللجنة باستغلال مصلحة الأشعة وتوفير الطبيب المختص مع توفير الأجهزة الناقصة بمصلحة حديثي الولادة، وإصلاح السيارة المعطلة وتوفير أخرى جديدة مع توفير كامل الأجهزة الموجودة في حالة نقصان مع فتح وحدة عناية مركزة بالمصلحة.
ع. بوسنة
اختفاء غامض لتلميذ بالقنطرة
تعيش مدينة القنطرة شمال ولاية بسكرة منذ مساء الخميس الفارط على أخبار اختفاء طفل في ظروف غامضة ، ما دفع بوالده إلى تقديم بلاغ لمصالح الأمن بالدائرة لفتح تحقيق معمق للبحث عنه، بعد أن استنفد كل سبل البحث عنه دون أن يجد له طريقا. أفراد العائلة صاروا بتأثير من الحادثة يعيشون في رعب حقيقي خوفا من وقوع مكروه له، ما دفعهم إلى مناشدة جميع الجهات وكذا المواطنين بمساعدتها للعثور على ابنها المختفي بلعيد سامي صاحب 14 سنة. الطفل المختفي يدرس في السنة الثانية من التعليم المتوسط وأكدت مصادر محلية في اتصالها بالنصر، أن الطفل المختفي كان يوم إختفائه قد شارك في مسابقة رياضية بالمدينة في الفترة الصباحية قبل أن يتوارى عن الأنظار مساء، حيث شوهد من قبل بعض السكان بالمخرج الشمالي للمدينة. ذات المصادر أكدت أن الطفل لا يعاني من أية مشاكل عائلية و طالبت رفقة عائلته و أقاربه من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لمعرفة مصيره وعودته سالما إلى أحضان والديه.
ع/بوسنة