تجمع أمس 53 مستفيدا من السكن الريفي بصيغة الجماعي بحي عيطوش عجدار و حي بوخبيزة بومنجل ببلدية الشط أمام مقر ولاية الطارف، احتجاجا على ما وصفوه بابتزاز المرقي العقاري لهم، بعد مطالبته لهم بتسديد مبالغ مالية في كل مرة تخص سكناتهم الريفية رغم العيوب والغش في الإنجاز. حسبهم في غياب تدخل السلطات المختصة لوضع حد لهذه الممارسات السلبية التي أضحوا عرضة لها بما أثار إستياءهم وتذمرهم. و قال محتجون أنهم تلقوا مراسلة من المرقي يلزمهم تسديد مبلغ 40 مليون سنتيم إضافية تمثل حسبه ثمن القطعة الأرضية لكل مستفيد، مع تهديده لهم في حالة التخلف بدفع المبلغ المذكور في أجل لا يتعدى 8 أيام برفع دعاوي قضائية ضدهم وطردهم من سكناتهم التي يشغلونها، يحدث هذا حسب المحتجين بالرغم من أن القوانين الواضحة و أن المرقي يمارس ضدهم إبتزازا مفضوحا بدليل مطالبته في كل مرة بأموال غير مستحقة، خاصة المطالبة بتسديد القطع الأرضية لسكناتهم رغم التحفيزات التي وضعتها الدولة لتشجيع هذا النمط السكني وذلك بتخفيض 80 بالمائة من قيمة العقار المشيدة عليها السكنات الريفية.
وقد فتح حوار مع المحتجين تم خلاله دعوتهم إلتزام الهدوء مع وعود قدمت لهم، قبل أن يتم إختيار ممثلين عنهم لمقابلة المسؤولين الذين وعودهم بالنظر في القضية وتطبيق القانون. في حين قالت البلدية أنها قامت بمراسلة المصالح المعنية بخصوص هذه القضية أمام مطالبة المرقي من المستفيدين دفع زيادات مالية في كل مرة.
ق/باديس