شهد مسجد أولاد لمبارك ببلدية المحمل 10كلم شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة ، أمس جلسة صلح بين عرشين من ولايتي خنشلة وتبسة، بعد الحادث المؤسف الذي وقع مؤخرا بمدخل بلدية المحمل والذي راحت ضحيته تلميذة في ال 5سنوات من العمر على اثر حادث مرور أليم جراء دهسها بشاحنة نصف مقطورة، سائقها من مدينة الشريعة ولاية تبسة والذي تمكن ساعة الحادث بالفرار إلى مقر الأمن الخارجي لذات البلدية خوفا من رد فعل أهل الضحية.
جلسة الصلح التي أشرف عليها عقلاء وأعيان بلديات المحمل ، أولاد رشاش ،بابار و ششار، إضافة إلى أكثر من 6 أئمة ناهيك ،عن حضور أعيان ومشايخ بلديات الشريعة ،العقلة ،بئر العاتر وكلهم من ولاية تبسة، إضافة إلى جمع غفير من الأشخاص ،حيث وبعد عرض كل طرف للقضية من وجهة نظره وطرح الأسباب التي أدت إلى حادثة وفاة التلميذة ساجدة شريط في حادث مرور أين جرى نقاش واسع بين جميع الأطراف، أفضى إلى عقد الصلح بين أهل الضحية وأهل مرتكب الحادث، بتطبيق القانون العرفي السائد بعد الاتفاق على تكييف الحادث وهذا بعد إبدائهم لقبول أي قرار يصدر عن الجماعة، وهو ما تم الاتفاق عليه في الأخير ،أين تم تقديم واجب العزاء لعائلة الضحية وتعانق الجميع وافترقوا على التسامح فيما بينهم في أجواء حميمية وتضامنية مؤثرة. ع بوهلاله