قضت أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة بعقوبة السجن النافذ بعشر سنوات ومليون دينار غرامة مالية، في حق عشريني يقطن ببلدية حامة بوزيان، عن تهمة السرقة بظروف الليل، العنف وجنحة التهديد بالقتل، بعد قيامه بسرقة منزل جاره الذي تم فيه العثور على هاتفه النقال.
وقائع القضية وحسب ما دار في أطوار الجلسة، تعود إلى شهر أوت من السنة الماضية، أين قام المتهم المسمى "م أ" بالسطو ليلا على منزل جاره الكفيف و قام بسرقة أجهزة ومستلزمات منزلية، كما قام بوضع سكين على رقبة أحد قريبات صاحب المنزل وهددها بالقتل إن لم تدله عن مكان الأشياء الثمينة إلا أنها أخبرته بأنها مجرد ضيف ولا تعرف شيئا، ليدعها وشأنها ويتجه نحو باقي الغرف وحمل برفقة أصدقائه ما خف وزنه وغلا ثمنه لكنه أضاع هاتفه النقال داخل المنزل قبل أن يلوذ بالفرار، وهو الخيط الذي تم به الكشف عن هويته.
المتهم أنكر كافة التهم المنسوبة إليه أثناء المحاكمة وعبر جميع مراحل التحقيق، لكن قاضية الجلسة واجهته بجميع الأدلة التي تثبت تورطه في القضية، وهو الأمر الذي أكدته نيابة المحكمة التي أشارت إلى أن المتهم مسبوق قضائيا في جرائم السرقة والاعتداءات، كما أن فراره لمدة 4 أشهر والقبض عليه بمكان مهجور بعد إبداء مقاومة عنيفة من طرف أصدقائه، يعتبر دليلا آخر على تورطه في الجريمة، لتلتمس تسليط عقوبة السجن النافذ لمدة 15 سنة.
ل/ق