افتتح أمس بعنابة، صالون البناء والسكن الترقوي والتهيئة العمرانية «عنابة بوليد» في طبعته الرابعة تحت شعار «ترقية المنتوج الوطني» ببهو المركب الرياضي 19 ماي 1956 بعنابة.
الصالون سجل مشاركة 80 مؤسسة عارضة بحضور 6 بلدان عربية وأوروبية وهي تونس ايطاليا، بولونيا، فرنسا، البرتغال وإسبانيا.
و سيسمح الصالون بعرض مختلف المنتوجات الخاصة بقطاع البناء والسكن والتهيئة وأحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذا المجال، كما سيتم برمجة العديد من اللقاءات المباشرة بين المتعاملين الجزائريين والأجانب الهدف منها هو خلق فرص الشراكة مع المتعاملين الأجانب، خاصة وأن الصالون عرف مشاركة واسعة لشركات الانجاز الوطنية والمقاولين المحليين وعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفي ذات السياق أكد المنظمون بأن النسخة الرابعة التي حملت شعار ترقية المنتوج الوطني، هدفها توظيف أدوات الإنجاز الوطنية، استجابة لتوجهات الحكومة .
وبعث نفس جديد في قطاع البناء مع الطلب الهائل على السكنات ضمن مختلف الصيغ خاصة الترقيات العقارية التابعة للخواص في ظل البحث عن التسليم السريع للسكنات، عكس ما هو معمول به نظرا لتباطؤ وتيرة الانجاز في كل المشاريع التي تم إطلاقها على مستوى الولاية.
وتعد المدينة الجديدة ذراع الريش التابعة لبلدية واد لعنب المبرمج أن تحتضن 40 ألف وحدة سكنية أحد الأولويات التي أقيم بشأنها الصالون حسب المنظمين من أجل إعداد مخطط توجيهي للمدينة الجديدة، عبر ورشات العمل التي ستقام خلال أيام الثلاث من المعرض.
ويهدف الصالون أيضا إلى تعريف المتعاملين الاقتصاديين و المقاولين بالإضافة إلى الهيئات المالية، بمشاريع البناء و السكن و كذا التحسين الحضري المبرمجة على المديين القريب و المتوسط بولاية عنابة و مد جسور التعاون و بعث شراكة مثمرة بين مهنيي قطاع البناء، قصد تكفل أمثل بمشاريع السكن عبر مختلف مراحلها من الدراسة إلى الإنجاز.
و أوضح بعض المشاركين بأن هذه التظاهرة من شأنها بعث ديناميكية مشتركة تمكن من تفادي الأخطاء و النقائص التي يعاني منها قطاع البناء و السكن، و تحقيق الطفرة المنتظرة على مستويي آجال البناء و نوعية الإنجاز، و يتضمن برنامج هذا الصالون تقديم مداخلات حول أنماط البناء بالجزائر ومواد البناء و أنماط التعمير الجديدة، التي تصب مجملها في النهوض بالقطاع الذي يشد أنظار الراغبين في الحصول على سكن في وقت أصبح حلما لدى الكثيرين.
حسين دريدح