يشتكي سكان قرية عين أغبال ثاني أكبر التجمعات السكنية ببلدية الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، من فوضى النقل وهو ما أفرز معاناة يومية لهم، لاسيما بالنسبة للموظفين والتلاميذ الذين يتنقلون يوميا إلى مدينة القل، حيث يصلون متأخرين عن موعد الدراسة خصوصا أولئك الذين يدرسون في ساعات الصباح. وحسب ممثلين عن السكان، فهم يضطرون للانتظار أكثر من ساعتين من أجل انطلاقة سيارة النقل الجماعي، والسبب حسبهم يعود إلى أن أصحاب تلك السيارات والحافلات، و بالرغم من وجود أكثر من 10ناقلين على مستوى خط القل عين أغبال، يبقون متوقفين ينتظرون امتلاء المركبة بالركاب قبل الانطلاق من المحطة ولا يحددون موعدا للانطلاق. وهو ما أثر سلبا على حركة النقل لاسيما من القل في اتجاه عين اغبال، أين ينطلق كل الناقلين في الصباح الباكر ثم ينتظرون لساعات طويلة من أجل العودة ، و يضطر السكان إلى التنقل في الصباح الباكر لتفادي عدم وجود وسيلة نقل بعد الساعة الثامنة. ويطالب السكان في هذا الصدد من الجهات المسؤولة، التدخل من أجل فرض توقيت محدد لأصحاب سيارات النقل الجماعي مثلهم مثل بقية الناقلين العاملين على مستوى الخطوط الأخرى. وحسب مصدر مسؤول ببلدية الشرايع، فإن البلدية تقوم بتوفير النقل المدرسي على مستوى كل القرى والمداشر، و لكن مشكل عدم تنظيم النقل لبقية السكان يتحمله الناقلين الخواص أنفسهم مثلما أفاد مسؤول البلدية.
بوزيد مخبي