منعت قوات الأمن صبيحة أمس، مئات التجار المتجولين من عرض سلعهم، بالطرقات المحاذية لسوق السيارات الواقع بالمذبح البلدي، ما خلّف استياء وتذمرا لديهم، جعلهم يتجمهرون أمام مدخل السوق، للتنديد بالقرار الذي وصفوه بالمجحف والمفاجئ.
وقال الباعة بأن أغلبهم يسترزق من مداخيل السلع التي يروجونها بالسوق، الذي يعتبر بمثابة مصدر رزق لعائلاتهم.
القرار جاء بناءا على تقارير رفعتها لجان متخصصة، رأت بأن هؤلاء التجار يتسببون في الفوضى و غلق مداخل ومخارج السوق، إضافة إلى تسببهم في عرقلة حركة المرور عبر محور الطريق الوطني الهام رقم 5، الذي يربط بين قسنطينة والجزائر العاصمة مرورا بسطيف.
حيث يغلق أمام حركة السير طيلة يومي الخميس والجمعة، بسبب السيارات المتدفقة و كذا التجار المتجولين الذين يغلقون أحد محولاته بالقرب من التعاونية العقارية قيرواني.
وجاء القرار بمنع ممارسة التجارة على الطريق المحاذي لموقع سوق السيارات، استجابة إلى عشرات الشكاوي التي تقدم بها سكان العمارات المحاذية، الذين طالبوا خلالها بإيجاد مكان جديد للسوق، بسبب الإزعاج الذي يتسبب فيه التجار وكذا بائعي السيارات كل نهاية أسبوع.
إضافة إلى تركهم الفضلات والقمامة، إضافة إلى عدم ملائمة الموقع لكي يحتضن أحد أكبر الأسواق في الجزائر والشرق.
رمزي تيوري