كشف المفتش الجهوي للشرطة بالشرق بن عيني مصطفى عن تدعيم قطاع الشرطة لناحية الشرق، بحصة معتبرة من السكن قوامها 11250 مسكنا وزع بعضها والبعض الآخر لا زال في طور الإنجاز.
وأشار على هامش توزيع 80 مسكن لموظفي الشرطة بقصر الثقافة بتبسة بأن البرنامج الاجتماعي الشامل للولايات الشرقية قد تضمن استفادة المنتسبين للأمن الوطني من 11250 مسكن اجتماعي في مختلف الصيغ، منها 4010 مساكن اجتماعية قد دخلت مرحلة التجسيد والإنجاز بنسب متفاوتة، بحيث شرعت المديرية العامة للأمن الوطني في توزيع المساكن المنتهية على مستحقيها.
حيث أشرف اللواء عبد الغني الهامل الأسبوع الماضي بولاية عنابة على توزيع 432 مسكن، كما وزعت المفاتيح على 80 موظفا في سلك الشرطة أمس الأربعاء بولاية تبسة، مذكرا في السياق ذاته بأنه ضمن البرنامج المشار إليه يوجد 1136 مسكن هي الآن في طور الإنجاز، و 132 مسكن أصبحت جاهزة لتوزيعها على موظفي الشرطة الذين تحققت أمانيهم كما قال بعد الشروع في هذا البرنامج بداية عام 2010.
وشدد المفتش الجهوي للشرطة على أن المديرية العامة للأمن الوطني قد وضعت الشق الاجتماعي ضمن أولوياتها وأهدافها لتحسين ظروف الحياة بالنسبة للمنتسبين للأمن الوطني، معتبرا البرنامج المخصص لهذا الشق طموح وكبير وسيلبي مطالب قطاع كبير من طموحات وآمال المنتسبين للبدلة الزرقاء.
و تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على هذه الأولوية مثلما تولي الأهمية ذاتها لبرنامج التكوين واستغلال التكنولوجيا للرفع من مستوى جاهزية العاملين في هذا القطاع.
وتتضمن المشاريع الاجتماعية بناء مساكن وإنجاز مرافق للترفيه ومراقد للعزاب والملاعب وغيرها، فيما تتضمن المشاريع المهنية إنجاز المئات من الهياكل الخاصة بهذا الجهاز للتقرب أكثر من المواطنين، بحيث أوضح أن 14 مشروعا لقطاع الأمن سيتم إنجازها بولاية تبسة.
والي تبسة أكد من جهته أن هذه الحصة جاءت بعد أسبوع من توزيع 116 مسكن على أفراد الجيش من ضحايا الإرهاب، مضيفا بأن هناك 1000 سكن ستوجه لهذه الفئات بعد تجاوز مشكلات الأرضية والتمويل، مضيفا بأن قطاع الشرطة سيتدعم قريبا بفتح مقر للأمن بدائرة نقرين.
الجموعي ساكر
