تسبب الانتشار الواسع لداء «الصفاير» بمعظم المناطق الفلاحية بدائرة زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة في تلف بعض المحاصيل الزراعية بمختلف المناطق و القرى، نتيجة ارتفاع نسبة الداء ما أدى إلى تلفها، وتكبيد المزارعين خسائر كبيرة شملت بالخصوص منتوج الفول.
وبحسب تأكيدات بعض المتضررين في حديثهم للنصر فقد تراوحت الخسائر بنسب مختلفة ما بين 70 الى 90 بالمئة ما أثار مخاوفهم بشأن نقص الإنتاج الذي كانوا يعلقون عليه آمالا عريضة لتحقيق طموحاتهم في تغطية السوق المحلية والوطنية بالفول مثلما جرت عليه العادة في السنوات القليلة الماضية.
فيما يرى البعض الآخر من الفلاحين أن هناك ما يبرر هذه المخاوف اعتبارا لعجزهم على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة بهذا الشأن والحد من ارتفاع معدل الضرر، في المقابل يعتقد المزارعون أن استمرار انتشار الداء من شأنه التأثير سلبا على القطاع الزراعي عامة ما يدعو حسبهم إلى أخذ الأمر بجدية وعدم تجاهله، بإنتظار مساهمة المديرية الوصية في تقديم الإرشادات اللازمة للوقاية من مخاطر داء الصفاير والتي لم تسجل بالمنطقة منذ أكثر من 20 سنة.
من جهة أخرى طالب المتضررون من الفلاحين المؤمنين بضرورة تدخل شركات التأمين لمساعدتهم على مجابهة الخسائر المادية التي تكبدوها، لمساعدتهم على الاستمرار في نشاطهم.
ع. بوسنة