خرج اللقاء الذي جمع أمس مدير مستشفى الإخوة مغلاوة بأطباء وقابلات مصلحة التوليد باتفاق مبدئي و تعهد يقضي بسعي الإدارة إلى إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة، التي كانت وراء تنظيم القابلات و الأطباء لحركة احتجاجية خلال اليومين الأولين من الأسبوع الجاري في ساحة المستشفى.
حركة الاحتجاج كانت تهدف حسب منظميها إلى لفت نظر المسؤولين لوضعيتهم في المصلحة ومعاناتهم اليومية كل حسب مسؤولياته ووظيفته فيها كما قالوا، مؤكدين على أن تراكمات المشاكل وعدم عثورهم على آذان صاغية كان الدافع لتنظيم الحركة.
و بفضا الاتفاق المبدئي المتوصل إليه أمس فان المعنيين أرجأوا الحديث عن الإشعار المقدم بالإضراب الذي كان مقررا الدخول فيه يوم 20 من الشهر الجاري إلى وقت لاحق.
أما عن المشاكل المطروحة فتأتي في مقدمتها بحسب نص العريضة الموجهة لمدير المستشفى- تسلمت النصر نسخة منها – وكذا ما صرحت به مباشرة المحتجات من القابلات النقص الفادح في عددهن حيث لا نجد سوى قابلتين في النهار وعند المناوبة الليلية لتغطية قاعة الولادة، قاعة العمليات و قاعة المعاينة، ومراقبة نساء ما قبل الولادة ناهيك عن تكفلهن بتوجيه المرضى لمختلف المصالح في ظل غياب عون الأمن ليلا وخلال عطل نهاية الأسبوع، ناهيك عن التحويلات الاستعجالية ليلا لهذه المصلحة من قبل نظيراتها بالقرارم و رجاص برغم افتقار مصلحة ميلة للأطباء الاختصاصيين.
القابلات يشتكين من عدم تهيئة غرفة المناوبة وتجهيزها بما يلزم من أسرة جديدة وأغطية، طاولة للأكل، تلفاز للمناوبة و الأكثر من ذلك أن القابلات والعاملين بالمصلحة في حاجة لمرحاض خاص بهم، علما وأن غيابه تسبب في مرض إحدى القابلات التي ترقد حاليا بمصلحة أمراض النساء. بالإضافة إلى العديد من النقائص و ظروف العمل الصعبة التي يطالبون بتحسينها.
ابراهيم شليغم
عودة أضواء تنظيم حركة المرور إلى الشوارع
عادت الأضواء الثلاثية والإشارات الضوئية لتنظيم حركة المرور بوسط مدينة ميلة إلى العمل مجددا بداية من نهار أمس بعد وضع المشروع الجديد في الخدمة، ضمن مخطط تنظيم الحركة بداخل المدينة، الذي تم اعتماده مؤخرا والهادف إلى فك الاختناق الذي تعيشه ميلة منذ فترة ليست بالقصيرة.
و ما زاد في صعوبة حركة السير بالمدينة مرور مركبات الوزن الثقيل بوسطها في ظل غلق المحول الشرقي منذ فترة ليست بالقصيرة لخضوعه هو الآخر لعملية رد اعتبار وتهيئة جارية في الوقت الحاضر، من قبل المؤسسة المكلفة، التي غابت عن المشروع بسبب الأشغال التي كانت تجريها بمحول جبل الوحش بقسنطينة.
الأضواء الثلاثية المنصوبة بوسط ميلة تم وضعها في نقطتين أوليتين كمرحلة أولى ستتبع بنقاط أخرى مبرمجة. و هي من آخر ما وصلته التكنولوجيا في هذا المجال، كونها تظهر أرقاما، تنظم الحركة على ثواني معدودة يتابعها سائق المركبة فيعلم وقت السماح له بالمرور، وليس كما كان الحال مع الأضواء السابقة التي تم وقف العمل بها لمدة طويلة.
فيما نصبت أول لوحة مرورية تعمل بالإشارة ضوئية عند مدخل المدينة الشرقي بمنطقة عين الصياح على أن يتم نصب باقي الألواح في النقاط المختارة هذه الأيام .
الملاحظ عن التقنية الجديدة في تنظيم حركة المرور في يومها الأول (أمس) بحسب معاينتنا الميدانية في الساعة الأولى لبداية العمل بها هو عدم انتباه معظم السائقين لها و عدم تفطنهم لضرورة احترام الإشارة الضوئية التي تمنحهم الحق في المرور، أو تجبرهم على التوقف وترك المجال للمركبات الأخرى.
ابراهيم شليغم