الجمعة 4 أكتوبر 2024 الموافق لـ 30 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

بـــاتنة

بـــطالون يغلــــقون وحـــدة إنــــتاج الكهــــرباء بعـــين جاســر

أقدم صبيحة أمس مجموعة بطالين كانوا قد ترشحوا لمسابقة توظيف بوحدة إنتاج الكهرباء بعين جاسر على غلق أبواب الوحدة احتجاجا على ما وصفوه بالتلاعبات والتماطل الحاصل في إعلان نتائج المسابقة منذ ما يزيد عن السنة.
المحتجون أغلقوا أبواب الوحدة مانعين عمالها من الالتحاق بعملهم تعبيرا عن استيائهم مما قالوا عنه تأخر وغموض ظل يكتنف إجراء المسابقة التي أجروها بعد أن فتحت الوحدة 29 منصب عمل، وكان عدد من البطالين ببلدية عين جاسر إلى جانب آخرين قدموا من البلديات المجاورة ترشحوا للمناصب المفتوحة، على أن يتلقى الناجحون فيما بعد تكوينا إضافيا، غير أن هؤلاء المترشحين ظلوا ينتظرون الإفراج عن النتائج دون أن يتم إعلانها وهو ما جعلهم يستفسرون عن سبب التأخر وقد ظلوا يتلقون وعودا في كل مرة ومما زاد في استيائهم هو تردد حديث عن إلغاء المسابقة وهو ما جعلهم يقررون غلق أبواب وحدة إنتاج الكهرباء مطالبين بتوضيحات حول نتائج المسابقة وما إن ألغيت وعن مصيرهم. المحتجون مضوا في غلق أبواب وحدة إنتاج الكهرباء لأزيد من ساعة قبل أن يتدخل منتخبون بالبلدية ومسؤولون للتفاوض معهم حيث تم على إثر ذلك فتح أبواب الوحدة بعد تنقل ممثلين هؤلاء المحتجين لمقر ولاية باتنة لطرح انشغالاتهم .
يـاسين/ع

طلبة يعاودون غلق مديرية الخدمات الجامعية باتنة- بوعقال


عاود أمس طلبة منضوون تحت لواء التنظيم الطلابي الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية غلق أبواب مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال احتجاجا على ما وصفوه تدني مستوى الخدمات الجامعية على مستوى الإقامات الجامعية التابعة لهذه المديرية. وأصدر التنظيم بيانا تنديديا رفع من خلاله جملة من الانشغالات التي تصب في إطار تحسين الخدمات الجامعية بالإقامات من إطعام وإيواء، وندد التنظيم ببعض السلوكات داخل إقامات جامعية للطالبات. وقال الطلبة المحتجون الذين أغلقوا أبواب المديرية أن ما دفعهم للاحتجاج بعد أن سبق لهم غلق أبواب المديرية هو عدم استجابة الإدارة لمطلبهم المتعلق بإصدار محضر اجتماع وتسليمهم إياه، حيث أوضح الطلبة بأنهم سبق وأن أغلقوا قبل أيام مديرية الخدمات الجامعية –باتنة بوعقال- غير أنهم استجابوا لدعوات فتحها والدخول في حوار مع الإدارة وهو ما تم إلا أن تعنت الإدارة حسبهم الرافض لإصدار محضر اجتماع دفعهم لغلق أبواب المديرية وأكدوا بأنهم ماضون في الحركة الاحتجاجية.     

يـاسين/ع

أزمـــة مازوت مفاجئـــة تشـــل حركــــة النقـــــل

برزت منذ مساء أول أمس عبر محطات التزود بالوقود بولاية باتنة أزمة حادة في التزود بمادة المازوت بسبب ندرة هذه المادة ما أدى إلى شلل حركة تنقل أصحاب الحافلات وسيارات الأجرة وأدى ذلك أيضا إلى تشكل طوابير لا متناهية من المركبات بمختلف أشكالها بمحطات الوقود.الأزمة المفاجئة لندرة مادة المازوت التي ظهرت بولاية باتنة بعد أن برزت بعدة ولايات أخرى أحدثت هلعا وسط المواطنين وخاصة مستخدمي المركبات، حيث أدى انعدام المازوت بمحطات الوقود إلى تشكل طوابير طويلة من المركبات التي اضطرت إلى انتظار تزويد المحطات بمادة المازوت، وهو ما تسبب في حالة اختناق مروري وشل حركة المرور خاصة بالمحطات الواقعة بمداخل مدينة باتنة، بعد أن اصطفت أمامها مختلف المركبات، وخاصة منها الحافلات وسيارات الطاكسي وشاحنات نقل البضائع والسلع القادمة من ولايات أخرى باتجاه مناطق أخرى وقد اضطرت للانتظار للتزود بالمازوت بولاية باتنة. انعدام المازوت بمحطات الوقود أحدث حالة هلع وهستيريا لأصحاب المركبات الذين سارعوا لملأ خزانات مركباتهم بالمازوت واستعانوا أيضا بدلاء لملأها بالمازوت خوفا من استمرار الأزمة وهو ما وقفنا عليه بعدة محطات، حيث أكد أصحاب المركبات بأن ندرة المازوت دفعتهم لملأ دلاء ك احتياطي في حالة الاصطدام بانعدام مادة المازوت بالمحطات.من جهته، مدير الطاقة لولاية باتنة وفي اتصالنا به أرجع الأزمة التي ظهرت بالولاية إلى التقلبات الجوية الأخيرة بعد أن تسببت في توقف وتعطل حركة البواخر القادمة من ميناء أرزيو بوهران باتجاه الولايات الساحلية الشرقية، وأوضح ذات المسؤول بأن ما تعتمد عليه ولاية باتنة في تزودها بمادة المازوت القادم من وحدة التكرير بسكيكدة لا يكفيها وتعتمد على كميات إضافية تأتي من وحدة أرزيو عبر الولايات الساحلية الشرقية، وقال بأن الاضطرابات الجوية الأخيرة تسببت في شل حركة البواخر، الأمر الذي أدى إلى بروز خلل في توصيل كميات مادة المازوت.
مدير الطاقة لولاية باتنة أوضح أيضا بأن الولاية على عكس عديد الولايات تتوفر على طاقات للتخزين الأمر الذي جعلها في منأى عن أزمة المازوت خلال الأيام الماضية، قبل أن تظهر بها خلال اليومين الماضيين، وأشار إلى أن طاقة التخزين كافية لتوفير المادة على مدى 20 يوما في الأفق، مؤكدا بأن الأزمة ستتلاشى في ظرف ثلاثة أيام على أقصى تقدير في ظل تحسن الجو.
يـاسين/ع   

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com