لجنـة تحقيـق مـن وزارة الصحـة بمستشفـى الشريعـة
من المنتظر أن تحل اليوم الاثنين لجنة تحقيق وزارية متكونة من مدراء مركزيين من وزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات بولاية تبسة، للتحقيق في ظروف وفاة 4 أشخاص بفيروس غريب لم يتم تحديده بعد، حسب ما كشف عنه البروفيسور إسماعيل مصباح مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان.
و يعكف معهد باستور على تحديد نوع الفيروس الذي يرجح أنه أنفلونزا موسمية معقدة، فيما لم يهضم الشارع المحلي تصريحات القائمين على الشأن الصحي بالولاية التي تقول أن هذا الوباء لا يعدو أن يكون أنفلونزا موسمية. خاصة بعد أن تم وضع أحد المصابين تحت الحجر الصحي، ومنع عائلته من زيارته، حيث ألزمتهم إدارة المستشفى حسب أحد أفراد العائلة بجلب دواء مفقود في السوق الوطنية على حسابهم الشخصي لعدم توفره في الجزائر. و قد تم مساء أول أمس نقل ثلاثة أشخاص بتبسة، إلى استعجالات مستشفى عاليا صالح، يحتمل أنهم مصابون بداء الأنفلونزا الموسمية، التي عجلت مؤخرا بوفاة 4 مصابين يقيمون ببلدية الشريعة. وقد تم نقل المصابين على متن مركبة المستشفى حيث تلقت إدارة المستشفى إشعارا من أهالي المرضى، أين تم التنقل إلى منازلهم مباشرة حيث تمت معاينتهم و قرر الفريق الطبي المتنقل تحويلهم مباشرة إلى المستشفى، و عزلهم عن بقية المرضى في ظروف وقائية واحتياطية متميزة. وفي ظل تناقض التصريحات وتسجيل حالات أخرى عم الخوف والذعر وسط سكان ولاية تبسة وأخذت الإصابات بعدا وطنيا، مما دفع بوزارة الصحة إلى إرسال لجنة تحقيق اليوم إلى الشريعة، للوقوف عن قرب على أسباب الوباء والإجراءات المتخذة من أجل التكفل الأمثل بالمصابين. و تأتي زيارة اللجنة الوزارية بعد لقاء جمع رئيس المجلس الشعبي الولائي ولجنة الصحة بالولاية بمدير الصحة و مدير مستشفى محمد الشبوكي بالشريعة مساء أول أمس، و هو اللقاء الذي تم خلاله تشكيل خلية أزمة وطوارئ للتكفل بالمرضى. ع.نصيب