نظم نهار أمس قرابة 160 مترشحا لمنصب سائق سيارة من الصنف الأول وقفة احتجاجية وسط المدينة لمطالبة السلطات الولائية والجهات المسؤولة التدخل العاجل من أجل إيجاد حل نهائي لإتمام إجراءات المسابقة على أساس الامتحان التي تم رفضها من قبل مديرية النقل. كما رفض المهندسون إجراء الامتحان للمترشحين بحجة وجود أخطاء مطبعية في بعض الأسماء ضمن القائمة المرسلة من قبل الإدارة المنظمة للمسابقة وهي جامعة عباس لغرور التي أوضح لنا أحد المسؤولين المعنيين بها أن العملية تعتبر عادية وأن إدارة الجامعة استدركت الأخطاء المسجلة و قامت بتوجيه الاستدعاءات للمترشحين المعنيين والبالغ عددهم 159 مترشحا لـ 7 مناصب مفتوحة برتبة سائق السيارة من الصنف الأول، غير أن المعنيين انتظروا قرابة الساعتين ليفاجئوا برفض المديرية المعنية إجراء الامتحان المذكور. و أكدت مصادر إدارية أن الرقابة البعدية لمختلف ملفات المترشحين من صلاحيات هيئات الوظيفة العمومية التي وحدها لها الحق في تدقيق المراقبة وتصحيح الأخطاء وأن عدم إجراء هذا الامتحان في الآجال القانونية المحددة بمثابة إجحاف في حق البطالين من ولاية خنشلة وحرمانهم من شغل 7 مناصب مالية مفتوحة للتشغيل.
ع بوهلاله