كشف والي ولاية سطيف محمد بودربالي نهاية الأسبوع عن تجميد مشروع إنجاز ملعب سطيف الضخم لكرة القدم، و قال بأن 17 بالمائة من المشاريع التي سجلت بالولاية ، تم تجميدها خلال السنة المالية المنقضية، من أجل تجسيد سياسة التوازنات المالية الداخلية والخارجية للبلاد في إطار اعتماد أسلوب التقشف.
وأكد المسؤول خلال اختتام السنة المالية 2015 بقاعة المحاضرات بمقر الولاية قائلا « أن المشاريع التي لم تجمّد سيتم إنجازها في الآجال المحددة، على غرار تلك المرصودة لقطاع الشباب والرياضة، لكن لن نتمكن من تجسيد أشغال ملعب سطيف الضخم الذي تحصلت عليه الولاية والذي ستبقى أمواله مجمدة».
والي سطيف لم يحدد طبيعة المشاريع التي تم تجميدها، لكن أبرزها كان مشروع الملعب الذي رصدت له المصالح المركزية مبلغ مالي يتجاوز 15 مليار دج، وكانت تراهن عليه الفرق الرياضية بالولاية، خاصة وفاق سطيف المتوج بكأس إفريقيا للأمم، وقد عرف المشروع تأخرا كبيرا في الإنجاز بسبب تأخر الدراسة، منذ أن تم منحه كهدية من رئيس الجمهورية، عقب تتويج الوفاق السطايفي ببطولة الكأس العربية.
رمزي تيوري