عادت يوم أمس، قضية الزيادة العشوائية في تسعيرة النقل من طرف أصحاب حافلات النقل الجماعي و كذا سائقي سيارات النقل الفردي بولاية برج بوعريريج إلى الواجهة، بعدما فرض الناقلون على الخط الرابط بين بلدية مجانة و البرج زيادات بلغت قيمتها 10 دنانير لتصل تسعيرة النقل 30 دينارا، كما طبق العديد ما أصحاب سيارات الأجرة للنقل الحضري بمدينة البرج، زيادات تصل إلى 50 دينارا لتبلغ التسعيرة الاجمالية 150 دينار، مرجعين أسباب هذه الزيادات إلى الارتفاع المطبق مع بداية العام الجاري في تسعيرة الوقود.
الزيادة خلفت استياء لدى المواطنين معتبرين إياها بغير الشرعية لعدم استنادها إلى مرجع قانوني، حيث تم الرفع من التسعيرة بشكل مفاجئ و دون إشعار مسبق، ما تسبب في وقوع مناوشات كلامية و صدامات بين الناقلين و الزبائن، و رفض البعض منهم تسديد المبلغ المضاف، و إصرار الناقلين على استلام مبلغ التسعيرة كاملا .
و زيادة على تحجج الناقلين بالزيادات المطبقة في تسعيرة الوقود و الزيادة في سعر اللتر الواحد من البنزين بحوالي ستة دنانير، أرجعوا اسباب هذه الزيادات كذلك إلى المصاريف الكثيرة على عاتقهم، بداية من رخصة الاستغلال، وصعوبة الحصول عليها من طرف ذوي الحقوق، إلى جانب غلاء تكاليف الضرائب ، و قطع الغيار.
و حسب مصادرنا فقد استقبل رئيس ديوان الوالي ممثلين عن الناقلين و ممثلين عن فرع نقابة سيارات النقل الحضري،وأكد على عدم مشروعية الزيادات المفروضة ، مشيرا إلى عدم تعديل القوانين المتعلقة بتحديد تسعيرة النقل سواء النقل الحضري و كذا النقل الجماعي ما بين البلديات.
ع. بوعبدالله
سكان عين تسيرة يغلقون الطريق للمطالبة بتوزيع السكن
أغلق يوم أمس العشرات من سكان بلدية عين تسيرة بولاية برج بوعريريج، الطريق الوطني رقم 103، للمطالبة بالإسراع في الإعلان عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي، و تعبيرا عن استيائهم من الوضعية المزرية للمطاعم المدرسية بالمؤسسات التربوية المتواجدة ببلديتهم .
و قد قام المحتجون بغلق الطريق، على مستوى نقطتين الأولى بقرية بئر عيسى و الثانية بالقرب من خط السكة الحديدة بمركز البلدية، مطالبين السلطات المحلية الوفاء بوعودها، مشيرين الى تلقيهم لوعود بتوزيع حصص السكن الاجتماعي المنجزة قبل نهاية عام 2015 الفارط، غير أن ذلك لم يجسد ميدانيا .
و في محاولة لتهدئة الأمور تنقل رئيس البلدية مصحوبا بممثلين عن السلطات المحلية، إلى مكان الاحتجاج، أين تم التحاور مع المحتجين، ما سمح بإعادة فتح الطريق في وجه حركة المرور.
ع/بوعبدالله