توقف صباح أول أمس الناقلون الخواص العاملون على مستوى الخطوط الخارجية والداخلية عن العمل، رافعين بعض المطالب ذات الصلة بنشاطهم اليومي.
الناقلون ركنوا حافلاتهم داخل المحطة البرية، مستنكرين إجبارهم على دفع مبلغ 10 آلاف دج شهريا كرسوم على استغلال المحطة، رغم تراجع نشاطهم وفق تصريحاتهم، و في ظل تشبع معظم الخطوط.
و تحدث الناقلون عن وجود فوضى في نقاط التوقف للحافلات العابرة للمدينة و ألحوا على ضرورة تدخل الوصاية لحل مشاكلهم مقابل العودة إلى النشاط بشكل طبيعي.
بالمقابل أكد المشرفون على تسيير المحطة عدم فرضهم لغرامة بالمبلغ المذكور من طرف الناقلين، مبدين استعدادهم للحوار من أجل إيجاد أرضية اتفاق للإنشغالات التي كانت دافعا للاحتجاج والتوقف عن العمل.
وفي السياق ذاته توقف عن العمل عدد من الناقلين العاملين على مستوى الخطوط الداخلية ببعض مدن ولاية بسكرة للمطالبة برفع تسعيرة النقل، عقب الزيادة المسجلة في أسعار المواد الطاقوية وغلاء قطع الغيار، الأمر الذي تسبب في خلق متاعب كبيرة لمئات المتنقلين في مختلف المناطق وأجبر الكثير منهم على الاستنجاد بسيارات «الفرود» للالتحاق بمناصب العمل أو الدراسة.
ع.بوسنة
الوالي ينتقد قطاع الصحة و مصــالح النظــافة
هدد والي بسكرة بتطبيق إجراءات قانونية صارمة ضد جميع المسؤولين المتقاعسين في مجال الصحة العمومية وتحدث عن وجود مرافق لا تؤدي دورها.
و خلال يوم دراسي حول الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان انعقد نهاية الأسبوع، انتقد مسؤول الهيئة التنفيذية وجود مكاتب للصحة على مستوى البلديات لا تؤدي مهامها كاملة، مشيرا إلى عقد اجتماعات أسبوعية على مستوى الولاية لمتابعة أوضاع الصحة العمومية.
كما دعا المسؤولين إلى تقديم حصيلة سنوية حول الوضعية الصحية سيتم على أساسها اتخاذ الإجراءات الكفيلة للتصدي لكل المشاكل المحتملة.و في ذات الاجتماع انتقد الوالي وبشدة الأوضاع البيئية ببسكرة ووصفها بالكارثية، داعيا إلى ضرورة تكاثف الجهود والاهتمام بشكل يومي بنظافة المحيط لإعادة الوجه الجمالي لعاصمة الزيبان، و كامل مدنها وقراها لتفعيل النشاط السياحي.
المسؤول ألح على أهمية الحفاظ على عنصر الماء الذي لا يمكن العيش من دونه، و أوضح أن الهدف من تنظيم اليوم الدراسي، هو القضاء على الأمراض وتخفيض نسبة الوفيات.
وبلغة الأرقام قال رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان، أن قطاعه يحصي 15 مؤسسة صحية، 9 منها مرافق جوارية و4 مؤسسات استشفائية 02 منها مختصة، و أضاف أن هناك 40 عيادة متعددة الخدمات و127 قاعة علاج و 9 مخابر.
مدير الصحة ذكر أن الأمراض المنتشرة ببسكرة تتمثل أساسا في مرض الليشمانيوز الجلدي و التسمم العقربي، موضحا أن السكان لا يعانون من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه التي سجلت تراجعا في السنوات الأخيرة.
ع.بوسنة
تدهور الطريـق بين بسكرة و خنشلة يثير تذمر المســافرين
تحول الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي بسكرة و خنشلة العابر لبلديات الجهة الشرقية إلى مصدر تذمر واستياء لمستعمليه. وذلك جراء حالة الاهتراء التي يعرفها على مستوى جسر وادي براز الذي يتوسطه في شقه الرابط بين سيدي عقبة وعين الناقة، نتيجة للأمطار الطوفانية التي شهدتها المنطقة العام الماضي.
و خلف تدهور وضعية الجسر ضغطا كبيرا على محور الطريق نتيجة تعطل حركة السير على مسافة تقارب 40 مترا بسبب الحفر التي شكلت خطرا على المركبات التي أصيب بعضها بأعطاب، حسب تأكيدات عدد من المتضررين، فضلا عن وقوع حوادث مرور ما جعل من يستعملونه يتساءلون عن أسباب عدم الإسراع في إعادة الاعتبار له.مصدر محلي أكد أن الأشغال جارية حاليا أسفل الجسر لإنجاز دعائم إسمنتية، و أوضح أن تلك الأشغال ستتبعها عملية التعبيد لإعادة تهيئة الطريق.
ع.بوسنة