تمكنت مصالح الأمن بدائرة الحروش مساء أمس من استرجاع الطفل أسامة كافي البالغ من العمر 13 سنة وتسليمه إلى عائلته، بعد اختفائه في ظروف غامضة من أمام متوسطة أول نوفمبر التي يدرس بها منذ يوم 05 جانفي الجاري.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإنه وبعد انتشار خبر اختفاء الطفل ونشر صورته عبر وسائل الإعلام تمكن أمس أحد مستعملي الطريق الولائي رقم 43 الرابط بين ولايتي سكيكدة و جيجل من التعرف على الطفل المختفي، عندما شاهده بالمدخل الغربي لبلدية تمالوس وهو بصدد توقيف سيارة نقل جماعي متجهة إلى القل. ليقوم بإبلاغ مصالح الأمن عبر الرقم الأخضر، و بعد تحركات مصالح الأمن بالحروش بالتنسيق مع أمن دائرة القل تم العثور على الطفل بعد دقائق من نزوله من المركبة بأحد شوارع مدينة القل.
الطفل المختفي تم تحويله إلى مقر محافظة الأمن قبل القيام بإجراءات تسليمه إلى مصالح أمن الحروش المختصة إقليميا التي استدعت والده عبد الحفيظ لأجل تسليمه ابنه.
و تبقى الظروف والمكان الذي كان فيه الطفل أسامة كافي طيلة فترة اختفائه مجهولة، في انتظار استكمال تحقيق مصالح الأمن لكشف ملابسات الاختفاء، علما بأن العائلة كانت قد اتهمت عصابة لترويج المخدرات بالضلوع في الحادثة وقالت أن إبنها سبق وأن تعرض لمحاولة اختطاف تسببت له في أزمة نفسية.
بوزيد مخبي
100 مليار سنتيم لحماية المدينة من الفيضانات
خصصت السلطات المحلية بسكيكدة،مبلغ 100 مليار سنتيم لحماية المدينة من الفيضانات حسب ما علم من رئيس الدائرة عزالدين عنتري.
وحسب المتحدث فإن هذا المشروع الهام أولت له السلطات الولائية عناية كبيرة ، نظرا لأهميته القصوى في تخليص سكان المدينة من ظاهرة الفيضانات التي باتت مشكلة وهاجسا يلاحق العائلات كلما حل فصل الشتاء.
ويتوزع المشروع حسب محدثنا على ثلاثة أحياء سكنية تعرف بالنقاط السوداء، حيث تم في حي 700 مسكن، الذي يوشك العمل به على الانتهاء، إنشاء محطات رفع و ظهرت بوادر جيدة بهذا الحي الذي لم يتأثر حسب رئيس الدائرة بالأمطار الكثيفة التي تهاطلت مؤخرا على المدينة. العملية الثانية تخص حي 500 مسكن انطلاقا من الشعبة الكبيرة ببحيرة الطيور إلى غاية الطريق الوطني رقم 3، أين بلغت نسبة الأشغال 35 في المائة، وفق ذات المصدر، أما المشروع الأكبر فيمس الجهة الشرقية من المدينة بكل من حي الإخوة ساكر و الإخوة بوحجة، حيث كثيرا ما تتسبب الفيضانات في عزلة العائلات لا سيما القاطنة بالعمارات داخل الحيين، مما يستلزم في الغالب تدخل الحماية المدنية لفك الحصار عنهم بواسطة الزوارق المطاطية. و يتضمن المشروع الخاص بتلك المنطقة إنشاء محطتين لرفع المياه وإعادة تهيئة شاملة، يؤكد المسؤول.
كمال واسطة
إعـادة فتـح السـوق الأسبوعـي بالقـل بعـد 5 سنوات مـن غلقـه
كشف مصدر مسؤول ببلدية القل أن السلطات الولائية وافقت على مقترح المجلس البلدي لإعادة فتح السوق الأسبوعي والذي ظل مغلقا طيلة 5 سنوات، وذلك استجابة لمطلب المجتمع المدني.
حيث وجهت عدة جمعيات رسالة إلى والي سكيكدة كشفت فيها أن غلق السوق حرم مئات العائلات من اقتناء حاجياتهم من الألبسة والمواد الغذائية، خاصة في المناسبات، لا سيما و أن أسعار المواد به تكون في متناولهم مقارنة بأسعارها داخل المحلات التجارية المتواجدة بوسط المدينة. و أشارت المراسلة أن الكثير من أرباب العائلات يضطرون للتنقل إلى أسواق البلديات والمدن المجاورة من أجل شراء حاجيات أطفالهم.
للإشارة فإن السوق الأسبوعي لمدينة القل الذي يقام كل يوم خميس يعد تقليدا توارثه سكان المصيف القلي بالجهة الغربية من ولاية سكيكدة منذ سنوات العهد الاستعماري، وكان يستقطب مئات التجار من مختلف ولايات الوطن، وتم منع إقامته منذ 5 سنوات بعد احتجاجات واعتراض سكان الأحياء الحضرية الجديدة، التي يقام السوق وسطها، بحجة المضايقات التي يفرضها تجار و رواد السوق عليهم، حيث يتم سد كل الطرقات والمنافذ نحو عمارات الأحياء، ناهيك عن مخلفات السوق من أوساخ وقاذورات. و سبق للجمعيات أن طالبت بإعادة النظر في مكان إقامة السوق وتحويله إلى مكان لائق بدل مواصلة منع إقامته. و حسب مصدر مسؤول فقد تم تحديد جادة البحر بمنطقة عين الدولة لإقامة السوق أين كان يقام سابقا، و قد قامت البلدية بإعلان مزايدة من أجل كرائه .
بوزيد مخبي