ناشد المئات من أولياء التلاميذ ببلدية خنقة سيدي ناجي شرق ولاية بسكرة، السلطات المحلية و القائمين على شؤون قطاع التربية بالولاية، بضرورة إنجاز مؤسسات تربوية جديدة عبر تراب بلديتهم لإنهاء معاناة مئات التلاميذ في مختلف الأطوار الدراسية، الذين يزاولون دراستهم بمؤسسات مركز البلدية، ما جعل معاناتهم متواصلة لسنوات طويلة.
التلاميذ حسب أوليائهم يعانون من التنقل اليومي و خاصة منهم المقيمون بعيدا عن مركز البلدية بحيث يقطع بعضهم المسافات الطويلة ذهابا وإيابا للوصول إلى المؤسسات التربوية، وهي المعاناة التي أنهكت قواهم إلى جانب خطر الحوادث المرورية التي تهددهم على محور الطريق الوطني رقم 83.
وبحسب بعض التلاميذ فإنه يصعب عليهم الحصول على نتائج جيدة خلال الموسم الدراسي، الأمر الذي أثر عليهم بشكل سلبي خاصة على مردود استيعابهم وهي الوضعية التي تذمر منها الكثير من التلاميذ وأولياؤهم بسبب بعض المعوقات و المخاطر التي يواجهونها يوميا أثناء توجههم للدراسة.
هذا الأمر دفع بالأولياء إلى مطالبة السلطات الوصية بضرورة إنجاز مدرسة ابتدائية جديدة للحد من حالة الاكتظاظ التي تعرفها مدرسة الإخوة هزابرة الوحيدة بالبلدية، ما جعل نسبة التسرب المدرسي في ارتفاع من موسم لأخر.
ويرى الأولياء أن فتح مدرسة جديدة يمثل حلا لأبنائهم الذين تحدوهم الرغبة في مواصلة مشوارهم الدراسي وتحقيق طموحاتهم المستقبلية، الأولياء طالبو أيضا بضرورة إنجاز متوسطة ثانية بعد الحالة الكارثية التي تعرفها المؤسسة القديمة، التي تفتقر للمرافق الضرورية التي يحتاجها المتمدرسون في مثل هذا الطور التعليمي، إلى جانب ثانوية جديدة بسبب خطر الثانوية الموجودة حاليا المنجزة بمادة “الأميونت”، على صحة التلاميذ، والتي أصبحت تهدد حياة المتمدرسين بعديد الأمراض، كما أنها أنجزت منذ سنوات طويلة و أصبحت عاجزة عن استيعاب التلاميذ في الطور الثانوي. انشغال الأولياء نقلناه لرئيس بلدية خنقة سيدي ناجي الذي أكد حاجة المدينة إلى مؤسسات جديدة، مشيرا في هذا السياق أنه تمت الاستفادة من مشروع ثانوية ستنطلق أشغال إنجازها في القريب العاجل بعد إسناد المشروع إلى المقاولة المكلفة إلى جانب اختيار أرضية لمشروع متوسطة جديدة.
ع.بوسنة
