أظهرت الإحصائيات التي قدمتها الوكالة الولائية للتشغيل بجيجل ، أن العنصر النسوي يتفوق على الذكور في مجال التشغيل والتوظيف فى القطاعين العام والخاص .حيث بلغ عدد النساء العاملات في القطاع الاقتصادي 3416 امرأة مقابل 1128 شابا أي ما يعادل نسبة 303 بالمائة.
وحسب ما ذكر على هامش ندوة حول التعريف بالتحفيزات المالية و الجبائية للشباب فإن نفس التفوق تم تسجيله في ما يتعلق بالمشتغلين في المؤسسات المنتجة التابعة للخواص من خلال وجود 2052 امرأة مقابل 787 ذكرا أي بنسبة 261 في المائة. أما بخصوص عقود ما قبل التشغيل للجامعيين وخريجي المعاهد ومراكز التكوين المهني المدمجين في الإدارة، فان عدد النساء بلغ 7487 مقابل 1711 من الذكور.
و أرجع بعض المشاركين في الندوة تفوق المرأة على الرجل في التشغيل بصيغة عقود الإدماج المدعمة إلى ارتفاع نسبة طلبات التشغيل من طرف العنصر النسوي لإنشاء المؤسسات الصغيرة الخاصة بالصناعات التقليدية والحرفية كالخياطة والطرز والفخار والاواني والإنتاج الفلاحي
و أرجع متدخلون التطور الحاصل في عدد المشغلين من طرف الوكالة الولائية للتشغيل إلى التسهيلات و التحفيزات التي تمنح للراغبين في تأسيس مؤسسات صناعية صغيرة، والمتمثلة حسب مدير الضرائب في الإعفاءات التي تشجع على فتح مناصب العمل والمحافظة عليها حيث تصل إلى 50 بالمئة بالنسبة للأجور المدفوعة للمشغلين، فضلا عن التحفيزات المتعلقة بالنشاطات التي يقوم بها الشباب والمتمثلة في إعفاء من الضريبة لفترات تتراوح بين 3 و 6 سنوات
أما بخصوص المستثمرين بعنوان الاستغلال فإن المدة الزمنية الممنوحة لهم تكون بين 1 و 3 سنوات للذين يشغلون ما بين شاب واحد و 100 شاب، وما بين 3 و5 سنوات لمن يشغل أكثر من 100 شاب، زيادة على التحفيزات التي يقدمها صندوق الضمان الاجتماعي والتي تتراوح نسبة الخصم فيها ما بين 5 و10 بالمائة مباشرة بعد تقديم تعهد بتشغيل المهيكلين في الوكالة الولائية للتشغيل، لتصل إلى 14 بالمئة مباشرة بعد الشروع في العمل.
ع/ قليل
