ضخ المياه بسد بني هارون يكلف 8 ملايير سنتيم من الكهرباء شهريا
كشف مسؤول مديرية التوزيع لمؤسسة الكهرباء والغاز بميلة للنصر أن حجم ديون المؤسسة المترتبة على زبائنها تجاوز إلى غاية نهاية السنة المنقضية 113 مليار سنتيم، منها 42 مليار سنتيم خاصة بمحطة الضخ لسد بني هارون وحدها. و أشار المصدر أن مستحقات السنة الماضية عرفت زيادة مقارنة بالسنة التي قبلها بأكثر من 300 مليون سنتيم و أقر بأن الجماعات المحلية حسنت في الفترة الأخيرة من وتيرة تسديدها للديون المترتبة عليها، في الوقت الذي تبقى مختلف المصالح على مستوى الولاية في مستوى استجابة أقل .
الجهة المدانة أكثر لمؤسسة الكهرباء والغاز بميلة هي محطة الضخ لسد بني هارون التي تستهلك حسب محدثنا بين 6 إلى 8 ملايير سنتيم في الشهر حيث تراكمت ديونها لتصل حتى نهاية العام الماضي 42 مليار سنتيم. و تم إخطار محدثنا أمس أن هذه الأخيرة سددت مبلغ 26 مليار من الديون حيث بقي في ذمتها مبلغ 16 مليار سنتيم أما بالنسبة لديون الخواص فقد تجاوزت مبلغ 47,7 مليار سنتيم بزيادة ثلاثة ملايير عن العام الذي سبقه، في حين تجاوزت الأرقام الخاصة بالإدارات المختلفة وفي مقدمتها مديرية الجماعات المحلية على مستوى الولاية والبلديات أكثر من 22 مليار سنتيم . و قد أثر حجم الديون على وتيرة المشاريع الجاري تنفيذها ضمن المخطط الاستعجالي المبرمج حسب محدثنا على ثلاث سنوات حيث تم تخفيف الضغط على مركز شلغوم العيد من خلال المركز الجديد الذي تكفل بمنطقتي العلمة وضواحيها بولاية سطيف و أولاد أخلوف بولاية ميلة، مثلما يوجد مركز جديد خاص بمنطقة وادي سقان و تاجنانت انتهت به الدراسة وهناك مركز ثان خاص بمنطقة ميلة تم اختيار أرضية انجازه بفرضوة. بالإضافة للاستنجاد بخطوط أخرى للتخفيف على مناطق الضغط والطلب على الطاقة في انتظار انجاز المراكز المبرمجة لهذا الغرض منها خطين من فرجيوة في اتجاه الرواشد و العياضي برباس و خطين من الجهاز المتحرك الموجود بوادي سقان. أما بخصوص شبكة الغاز فهناك مشروع لإعادة الاعتبار لشبكة توزيع الغاز بمدينة ميلة وقد شرع في تمديد قنوات جديدة مطاطية على مسافة 3,5 كيلومتر طولي، مع ربط عدادات المواطنين بها، وقد كانت البداية بحي خزان الماء على أن تتواصل العملية بأحياء المدينة إلى غاية تعويض كل القنوات النحاسية من الشبكة.
إبراهيم شليغم