خلف الإعلان عن دخول محطات توزيع الوقود في إضراب بولاية خنشلة حالة من التهافت على ملء خزانات مختلف المركبات و تشكلت طوابير طويلة أمام بعض المحطات، في حين كان التوقف عن العمل جزئيا.
و قد أبدى العشرات من أصحاب مختلف المركبات بخنشلة تذمرا كبيرا عند إعلان أصحاب محطات بيع الوقود الدخول في إضراب عام، و قصد عدد منهم المحطات التي بقيت مفتوحة محملين بالدلاء بغرض تخزين كميات كافية من الوقود.
وكان المكتب الولائي لاتحاد مالكي ومستثمري محطات الوقود قد أصدر بيانا وجهه إلى الوالي تلقينا نسخة منه، جاء فيه الإعلان عن اتخاذ قرار بعدم مواصلة تقديم طلبات الوقود باستثناء الغاز المميع كوقود للسيارات، إلى غاية الاستجابة برفع هامش الربح إلى نسبة عادلة حسب البيان والمقدرة بقيمة 3 دج، و هو الطلب الذي تم تأكيده من خلال المراسلات الموجهة سابقا لسلطة ضبط المحروقات.
و لاحظنا أمس بمدينة خنشلة أن بعض المحطات و بالرغم من توقيعها على بيان الاضراب الذي قرره المكتب الولائي، إلا أنهم لم تتوقف عن بيع الوقود وهو ما استحسنه مواطنون تمكنوا من الظفر بكمية من البنزين.
ع.بوهلاله