تسببت الأضرار التي لحقت بشبكة الصرف الصحي على مستوى مشتة أولاد دراجي ببلدية عزيل عبد القادر في ولاية باتنة، في تسربات كبيرة للمياه القذرة أضرت بالمحيط وأصبحت تشكل خطرا على صحة السكان والمتمدرسين.و ذكر عدد من المواطنين بأن التسربات ناتجة عن انسداد شبكة الصرف الصحي و أصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحتهم نظرا للمخاطر الصحية المحدقة بهم.و قد وقفنا على هذه التسربات بأحد أحياء المشتة إضافة إلى تسرب آخر أكثر خطورة يقع بمحاذاة ابتدائية أولاد دراجي الجديدة و متوسطة الشهيد “عزيل عبد القادر”، حيث كان الأطفال يلعبون غير مبالين بالخطر الذي قد يتعرضون له، في ظل الانتشار الكبير للجرذان وما قد تسببه من مشاكل صحية.
وقال أولياء أن حالات ليشمانيا سجلت في أوساط الأطفال جراء اللعب في محيط المياه القذرة التي طفت على السطح في ظل ما أسموه بغياب المصالح المعنية لحل هذا المشكل.رئيس البلدية صرح بأنه تم إعداد دراسة تقنية بخصوص مشروع لترميم شبكة قنوات الصرف الصحي على مستوى البلدية ، و من المنتظر أن تستلم المقاولة المكلفة بالإنجاز المشروع في أقرب الآجال، وفق ما ذكر المير، الذي أوضح بأن السبب الرئيسي للتسربات هو وجود بئر ارتوازية تسببت في تصدع القنوات وانسدادها، ورغم المحاولات المتكررة لمصالح البلدية لإنهاء المشكل ،إلا أنها لم تنجح، و أضاف المسؤول أن صيانة قنوات الصرف الصحي ستتم على كامل تراب البلدية ، وهو مشروع من شأنه أن يقضي على معاناة سكان المنطقة حسب المير.
ب. بلال
