طلب أول أمس، والي باتنة، من رؤساء البلديات، الحرص على تطبيق برامج النظافة والوقاية، و ربط تسريح الإعانات المالية خلال لقاء للمجلس التنفيذي لدراسة واقع التنمية بعدد من البلديات، بمدى تجسيد التعليمات في الحفاظ على النظافة ، وهي التعليمات التي وجهها ذات المسؤول للمدراء التنفيذيين داعيا إياهم للتقيد بها في الحفاظ على نظافة المؤسسات والمرافق العمومية.
الوالي قال بأن عدم الحفاظ على نظافة البلديات والمرافق العمومية، سينجر عنه آليا عدم صب الإعانات المالية في خزينة البلديات، وأوضح في لقائه بالأميار ورؤساء الدوائر، بأن الأمر لا يتعلق بحملة نظافة مؤقتة، وطلب إشراك مختلف الفاعلين في المجتمع لمواصلة وتوسيع نطاق حملات النظافة.
وأعطى والي باتنة تعليمات لمسؤولي قطاعات التكوين المهني والتربية والصحة للتنسيق في إطار لجان، لتوسيع مجال حملات النظافة خاصة على مستوى البلديات التي تضم مراكز للتكوين المهني، بإشراك المتربصين كل في اختصاصه، وفي سياق متصل، أعطى الوالي تعليمات لرؤساء البلديات لمحاربة البناءات الفوضوية من خلال التدخل المباشر فور ملاحظة تشييد البناءات الفوضوية.
وفي سياق آخر، كشف المسؤول بعد عرض رئيس دائرة بريكة لواقع التنمية عبر بلديات الدائرة عن العزم على استغلال المحلات المهنية المهملة وغير المستغلة من طرف الشباب عبر البلديات في مجالات أخرى، وتحويلها إلى مرافق عمومية منها مشروع 90 محلا ببريكة والتي قال بأنها ستتحول إلى متوسطة بعد إعادة تهيئتها، ووجه تعليمات لرئيسي دائرتي الشمرة و نقاوس من أجل توفير أرضيتين قصد إنجاز مشروعين لتخزين مواد طاقوية بعد استفادة الولاية من عدة مشاريع في القطاع.
يـاسين/ع
توسيع ممرات صالح نزار بوسط المدينة لفك اختناق المرور
كشف أول أمس، رئيس بلدية باتنة عن انطلاق البلدية في جملة من العمليات لتهيئة الطرقات والساحات، منها مشروع توسيع ممرات صالح نزار بوسط المدينة قصد التخفيف من حدة الاختناق المروري انطلاقا من حي 150 مسكن وصولا إلى ساحة الحرية (محطة نقل المسافرين القديمة).
وأوضح المير خلال لقائه بمختلف أطياف المجتمع المدني بمقر البلدية المركزية لمناقشة تسجيل مشاريع جديدة لسنة 2016 بأن مشروع توسعة ممرات صالح نزار يهدف بالدرجة الأولى إلى تسهيل حركة المرور باستغلال الرصيف غير المستغل بين جانبي الممرات للتوسعة.
وسجل المير إلى جانب نوابه وأعضاء المجلس البلدي جملة من انشغالات المواطنين التي طرحها ممثلو المجتمع المدني في اللقاء من جمعيات ولجان مختلف الأحياء، الذي عرف نقاشا و تباينا في وجهات النظر حول أولوية بعض المشاريع، وكانت جل الانشغالات قد صبت في المطالبة بالتهيئة وتعبيد الطرقات وتجديد شبكات المياه الصالحة للشرب وشبكات التطهير.
ممثلو سكان حي بارك أفوراج وتجزئات بوعريف بالجهة الشرقية لمدينة باتنة، طالبوا بتوسيع تعبيد الطرقات واستكمال بعض الأجزاء بعد أن انطلقت أشغال التهيئة ومست حسب ممثلي الحي شوارع وطرقات دون أخرى، أما ممثلون عن سكان حي بوزوران فطالبوا بتعبيد طرقات وإنجاز ممرات من الملحق البلدي إلى غاية السوق الجواري الجديد. وألح كل من سكان حي الصادق شبشوب وطريق تازولت على مطلب إنجاز مقرات أمنية حضرية نظرا للتوسع العمراني الذي شهده الحيان، بعد تسجيل تزايد الاعتداءات حسب السكان، حيث أشار ممثل جمعية حي صادق شبشوب إلى عدم التحاق تلاميذ الثانوية الجديدة بمقاعد الدراسة طيلة أسبوع بسبب المخاوف من اعتداءات يقترفها غرباء عن الحي.
وأكد المير بدوره لدى استماعه لانشغالات المواطنين، بأن مصالحه ستأخذ على عاتقها الانشغالات المطروحة لتسجيل مشاريع جديدة ضمن ميزانيتها حسب الأولوية، خاصة منها ما تعلق بتجديد شبكتي المياه الصالحة للشرب والتطهير إلى جانب التهيئة وتعبيد الطرقات.
يـاسين/ع