شهد حي ميطر بمدينة بوسعادة أمس حركة احتجاجية شارك فيها أزيد من 100 شخص من سكان الحي، للمطالبة بتخصيص مشروع لتهيئة الحي ووقف الاعتداء على العقار، في ظل ما يسمونه صمت السلطات المحلية.
المحتجون من سكان الحي أصروا على مطلبهم المتمثل في حضور الوالي قصد إيصال انشغالاتهم التي قالوا أنها تفاقمت جراء غياب الاهتمام من قبل السلطات المحلية، و في مقدمتها التهيئة الحضرية، حيث يعيش السكان خصوصا في فصل الشتاء صعوبات كبيرة بفعل انتشار الأوحال والبرك المائية، أما في فصل الحر فتكثر الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وغيرها من المشاكل التي زادت من حدة معاناتهم اليومية.
و يشتكي سكان الحي من الاعتداءات المتكررة على العقار بهذه الجهة من مدينة بوسعادة حيث دفع البعض من السكان ضريبة التصدي لمثل هذه الاعتداءات، بعد متابعتهم من قبل أصحاب بعض الحظائر الذين رفعوا دعاوى قضائية ضد عدد من السكان بسبب قيامهم بفتح طرقات داخل الحي، وهو ما قال المحتجون أنه تم من قبل السلطات البلدية في حينها بحضور كل من رئيس البلدية ورئيس الأمن الحضري الأول باستعمال وسائل البلدية وهذا بناء على مطالب السكان.
و يقول سكان من الحي أن ما حدث من متابعات بعد حوالي سنة من الواقعة يجعلهم مقتنعين أن وراء هذه المتابعات ضد عدد منهم، محاولات كيدية هدفها تشويه سمعة المعنيين مثلما أضاف المتحدثون من المحتجين.
فارس قريشي