كشفت مصادر أمنية للنصر بأن عناصر الشرطة بالأمن الحضري الأول بأم البواقي، باشروا تحقيقات مكثفة قصد تحديد هوية ومكان تواجد عقيد مزيف في الجيش الوطني، احتال على مسيري المركز الجهوي لتوزيع المستندات المدرسية، واستولى على أختام رسمية، ثم فر لوجهة مجهولة. مصادر النصر أشارت أمس إلى أن العقيد المزيف في الجيش تقدم مساء الخميس من مركز العبور الجهوي المتواجد بمركز توزيع المستندات المدرسية، والمكلف بتوزيع الكتب عبر ولايات أم البواقي وتبسة وخنشلة وسوق أهراس، و قدم هويته المزيفة، بعد أن تحدث مع سائق شاحنة كانت مكلفة بتوزيع الكتب بخنشلة، ثم توجه وجلس بمكتب مسير المركز.العقيد المزيف استغل مغادرة مسؤول المركز باتجاه الطابق الأول، ليستولي على أختام ويلوذ بالفرار لوجهة مجهولة، واشتبهت إدارة المركز في شخص من عين ببوش قدم نفسه في عديد المرات على أنه عقيد في الجيش، لتتقدم بشكوى لمصالح الأمن الحضري الأول، الذين انطلقوا في تحرياتهم.
أحمد ذيب
نقبين للقضاء على أزمة المياه بمشاتي واد نيني
كشف رئيس بلدية واد نيني بأن العمل جار للقضاء على أزمة المياه الشروب بعديد المشاتي، في ظل برمجة مشروعين لإنجاز نقبين، في انتظار حل مشكل المسالك الريفية، معلنا عن قرب الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي.
رئيس البلدية كشف بأن النقب الأول الذي انطلقت الإجراءات الإدارية لإنجازه بوتيرة جيدة، سيقضي على مشكل التزود بالماء الشروب يقع بمشتة سافل متوسة، أما النقب الثاني الذي سينجز فوق أراضي مشتة زردابة فسيتم من خلاله تزويد مشاتي زردابة وسافل نيني وبئر كواوشة بالمياه.
وفي موضوع منفصل أكد «المير» عدم انطلاق مشروع إنجاز المسالك الريفية التي استفادت منها البلدية والمقدرة بـ20 كلم، موضحا بأن السبب يرجع لنوعية التربة التي لا تليق لإنجاز المسالك ولم تصادق عليها المخابر المختصة، وبين المير بأن حل الإشكال يتطلب الترخيص بجلب كميات من الأتربة من المحاجر التابعة لإقليم ولاية خنشلة.
وأشار رئيس البلدية بأنه وإضافة للمسالك التي لم تنطلق بها الأشغال طلبت البلدية المصادقة على منحها مسافة مماثلة في ظل العجز المسجل.
وعن موضوع السكنات الاجتماعية بين محدثنا بأن التحضير جار للإعلان عن قائمة المستفيدين من حصة 60 سكنا اجتماعيا بعد دراسة مستفيضة مست نحو 500 ملف تقدم بها طالبو السكن.
أحمد ذيب