توقف أمس العشرات من الناقلين الخواص، العاملين على الخط الرابط بين زريبة الوادي و مدينة بسكرة عن العمل للمطالبة برفع تسعيرة النقل بعد ارتفاع أسعار المواد الطاقوية.
المحتجون من أصحاب الحافلات وسيارات الأجرة نددوا بعدم موافقة الوصاية على قرار الرفع و وصفوه بالمجحف في حقهم بالنظر إلى الأعباء المادية الملزمون بدفعها بانتظام للمصالح المختصة.
كما ندد أصحاب حافلات النقل الجماعي بالقرار الصادر عن السلطات المحلية القاضي بتحويل مكان توقف سيارات الأجرة إلى وسط المدينة، وقالوا أن القرار لا يستند للمنطق ومن شأنه كسر نشاطهم في ظل حالة التشبع التي يعرفها الخط منذ أكثر من سنة.
المحتجون طالبوا بتدخل الجهات المعنية لإلغاء هذا القرار الذي يخدم سائقى سيارات الأجرة بالدرجة الأولى لوقوعه بوسط المدينة إلى جانب كونهم اعتادوا العمل مع بعض في المحطة البرية منذ سنوات.
كما طالب الناقلون بوضع الإشارات في أماكن التوقف لتنظيم العملية داخل المدينة تفاديا لحدوث فوضى التوقف بين الناقلين. مناشدين السلطات المحلية و مديرية النقل وكذا مصالح الأمن من أجل التدخل لتنظيم عملهم ووقف تجاوزات بعضهم.
الحركة تسببت في شلل كلي في حركة النقل على مستوى دائرة زريبة الوادي، و دفعت بعشرات المتنقلين إلى الاستنجاد بسيارات الفرود لقضاء مصالحهم اليومية.السلطات المحلية جمعها لقاء بممثلين عن الناقلين بمقر الدائرة للنظر في المطالب المرفوعة للفصل فيها بالتنسيق مع المديرية الوصية.
ع.بوسنة
حملة لإزالة التجارة الفوضوية
شرعت مصالح بلدية بسكرة أمس في عملية تطهير للأرصفة من التّجارة الفوضوية على مستوى حي عبان رمضان بوسط المدينة، لتسهيل حركة المرور.
وأكد رئيس البلدية أن تطهير الأرصفة من التجار متواصل لتحرير جميع الأرصفة والساحات من الباعة غير الشرعيين و تنظيم الحركة التجارية بالمدينة في إطار القانون.
و أوضح المير أن العملية جاءت بعد أن تم تخصيص عدد من الفضاءات التجارية بالأسواق الجوارية لصالح تجار الأرصفة لممارسة نشاطهم التجاري.
و بحسب ذات المسؤول فإنه ورغم التسهيلات الممنوحة لهؤلاء التجار من أجل مساعدتهم على الاندماج بشكل قانوني فإنهم يرفضون ممارسة نشاطهم بالمحلات المنجزة منذ عدة سنوات و التي لا تزال مهجورة من طرف المستفيدين منها، بعد رفضهم الالتحاق بها بحجة أن التجارة التي يمارسونها بشكل غير قانوني مربحة وتجلب إليهم عشرات الزبائن يوميا.
و أكد المير في سياق حديثه أن الجهود مبذولة لتخليص كامل أحياء المدينة من نقاط التجارة الفوضوية إلى جانب كونها تشوه المحيط و تشكل مصدر إزعاج. بعد أن غزتها بشكل غير مسبوق السلع المعروضة بطريقة فوضوية و تمادي التجار غير الشرعيين في عرض سلعهم.
ع. بوسنة
