رفض ما يقارب 500 معلم في الابتدائي بولاية البليدة التوقيع على محاضر الترقية في منصب أستاذ رئيسي،وحسب مصدر من النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية فإن المعنيين بعملية الترقية كانوا قد أجروا تكوينا خاصا في منصب أستاذ رئيسي بعد شهر جوان 2012 لمدة سنة،وكان من المنتظر أن تدخل الترقية حيز التنفيذ ابتداء من شهر ديسمبر الماضي إلا أن تأخر مصلحة التوظيف بمديرية التربية في إعداد ملفات الترقية وتسليمها للمراقب المالي في الوقت المحدد انجر عنه رفض المراقب التأشير عليها وتأجيلها إلى شهر مارس القادم، وحسب نفس المصدر فإن تأجيل العملية من طرف المراقب المالي إلى شهر مارس القادم يترتب عنه حرمان المعلمين من أثر مالي ، وحملوا المسؤولية لمصلحة الموظفين بمديرية التربية في ذلك جراء تأخرها في تحضير ملفات الترقية في الوقت المحدد، كما أوضح نفس المصدر بأن ممثلي المعلمين في اللجنة المتساوية الأعضاء رفضوا التوقيع على الملفات بعد التـأخر المسجل وطلبوا من باقي أعضاء اللجنة استشارة المعلمين في الأمر، في حين المعلمين رفضوا هذا التأخر وطالبوا بتسوية الوضعية ابتداء من شهر ديسمبر الماضي وأكدوا على ضرورة عدم حرمانهم من الأثر المالي،وطالبوا مديرية التربية بمراجعة الأمر مع المراقب المالي،كما أوضحت نفس المصادر بأن الترقية كانت تخص المعلمين الذين لديهم أقدمية 10 سنوات بحيث يتم ترقيتهم إلى منصب أستاذ رئيسي في التصنيف رقم 12،أما المعلمين الذين لديهم أقدمية 20 سنة يتم ترقيتهم إلى أستاذ مكون في التصنيف 14،لكن هؤلاء المعلمين الذين لديهم أقدمية 20 سنة تفاجأوا حسب نفس المصدر من قرارات مديرية التربية التي أبقتهم في رتبة أستاذ رئيسي فقط وحرمتهم من رتبة أستاذ مكون، وطالب هؤلاء مديرة التربية بمراجعة القرار،وترقيتهم إلى الرتبة الأصلية وفق ما ينص عليه القانون ،كما أوضحت نفس المصادر بأن مديرة التربية طلبت من ممثلي المعلمين المعنيين بالترقية منحها مهلة للنظر في قضيتهم .
نورالدين -ع