طالب ممثلون عن الجمعيات المحلية والمجتمع المدني بمدينة أولاد جلال غرب عاصمة الولاية بسكرة، بترقية مدينتهم إلى ولاية منتدبة ،على غرار ولايات الجنوب الثمانية التي ستتم ترقيتها إلى ولايات منتدبة تطبيقا للتعليمات الصادرة عن السلطات العليا للبلاد. وبحسب نص البيان الموقع من طرف ممثلي الجمعيات و المجتمع المدني بأولاد جلال، فإنه بعد انتظار 30 سنة منذ التقسيم الإداري الأخير لسنة 1984 والجميع بالمدينة، في انتظار هذا التقسيم الجديد، إلا أن المفاجأة كانت كبيرة بعدم ورود اسم مدينة أولاد جلال ضمن الولايات المعنية بالعملية و استثناء ولاية بسكرة من التقسيم الجديد ،وقالوا أن المتضرر الأكبر في ذلك هي مدينتهم، نظرا لبعد المسافة بينها وبين مقر الولاية الأم والمقدرة بـ100 كلم، زيادة على عدد السكان الكبير.
و قال البيان أنه إذا تم احتساب عدد سكان المدن المجاورة على غرار سيدي خالد، الشعيبة، الدوسن والبسباس وما جاورها، فإن العدد يقارب 200 ألف نسمة يعانون في صمت من بعد المسافة عن الولاية التابعين لها، كما أن المكونات البشرية الاقتصادية والجغرافية، ناهيك عن التاريخ الثوري الكبير. و كلها حسب ذات المصدر عوامل تؤهل المنطقة لأن تكون ولاية منتدبة، وذلك بالرغم من إدراجها في كل المشاريع السابقة للتقسيم الإداري، بدليل أن مقر الدائرة الحالي كان قد عدل ليكون كافيا لنشاط ولاية منتدبة بفضل جهود السلطات الولائية ببسكرة.
ع. بوسنة