تسببت التقلبات الجوية في انزلاق ترابي جديد بحي سيد أحمد، بمرتفعات مدينة سكيكدة أدى إلى تضرر مسافة كبيرة من الطريق الرئيسي الذي يعبر الحي والمؤدي الى المدرسة الابتدائية، فضلا عن مساحة واسعة من الأرضية المحاذية للفيلات التي أصبحت هي الأخرى على وشك الانهيار. و قد أدى اتساع رقعة الانزلاق إلى عزل تلاميذ المدرسة والعديد من العائلات.
النصر تنقلت أول أمس إلى الحي، حيث وجدنا مجموعة من السكان متجمعين بموقع الانزلاق وهم في قمة الغضب، إزاء ما يسمونه تعرضهم للتهميش من طرف السلطات المحلية، التي لم تأخذ الشكاوي المتكررة منهم مأخذ الجد حتى وقع ما وقع محذرين من انهيارات جديدة.
وذكر المواطنوين بأن التقلبات الجوية ليس وحدها المتسببة في هذا الانزلاق، وإنما تعود أسبابه أيضا للتسربات الحاصلة بالأنبوب الرئيسي للمياه المغذي للحي وللمدرسة، الذي تعرض إلى الثقب منذ سنتين، لكن مؤسسة الجزائرية للمياه، لم تتدخل حسبهم لتصليحه ما نجم عنه توغل الماء داخل سطح الأرض وتشكيل مجرى مائي باتجاه المدرسة، خاصة بعد انهيار الجدار الواقي للمدرسة، حيث تسربت الأوحال وكميات كبيرة من الطمي إلى غاية الحجرات الدراسية كما وقفنا عليه.
وأكدت لنا تلميذة أنها سقطت في بركة من الطين وبقيت عالقة لمدة ساعتين، قبل أن تتدخل الحماية المدنية لإنقاذها، واشتكى الأولياء من ظروف قاسية يزاول فيها أبناءهم دراستهم، فيما عبرت عائلات عن مخاوفها من استمرار الانزلاق الذي جعلهم لا يعرفون النوم.
و يطالبون من السلطات المحلية التدخل العاجل لتخليصهم من هذا المشكلة.
وقد علمنا من رئيس البلدية أن دراسة خاصة بمشروع إعادة تهيئة الحي تم إنجازها ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال قريبا.
كمال واسطة
أمر وكيل الجمهورية بمحكمة سكيكدة أول أمس، بإيداع شابتين عمرهما 20 و25 سنة الحبس المؤقت بتهمة السرقة.
حيثيات القضية حسب خلية الاتصال بالأمن الولائي تعود إلى بحر الأسبوع الفارط عندما تلقت مصالح الأمن الحضري الأول شكوى من رعية من جنسية كورية، مبلغا عن تعرض مسكنه الكائن بحي بني مالك إلى السرقة من قبل مجهولين اقتحموا الشقة واستولوا على 4500 دولار و 83000 دج.
لتباشر الضبطية القضية تحقيقات موسعة تمكنت بفضلها في ظرف وجيز من تحديد هوية المشتبه بهما، ولم تكونا سوى الخادمتين حيث اعتاد الرجل الكوري، أن يترك مبالغ مالية في درج مكتبه ويترك الغرفة مفتوحة لعاملات التنظيف.
و قد تم توقيفهما على الفور و العثور على مبلغ 1500 دولار داخل الملابس الداخلية للمتهمة الأولى و 7000دج داخل حقيبتها، قبل أن تدل على شريكتها التي عثر بحوزتها على مبلغ 7000 دج.
وتبين من خلال التحقيق أن المتهمتان كانتا تأخذان الأموال على دفعات دون أن يتفطن الضحية. وكانتا تستعينان بأحد المعارف لتحويل العملة. وقد استغلتا تلك الأموال في شراء المجوهرات والألبسة والتنزه في الفنادق الفخمة.
كمال واسطة