تم يوم أمس الأول، افتتاح مصلحة الجراحة العامة بمستشفى برج الغدير بولاية برج بوعريريج، بإجراء 08 عمليات جراحية، في الطب الداخلي للأطفال و جراحة العظام، بعد سنوات من الانتظار و مشاكل و عراقيل تسببت في تأخر دخول المصحة حيز الخدمة.
و قد وعد والي الولاية، خلال إشرافه على افتتاح المصلحة، بجلب أطباء مختصين في الجراحة العامة لضمان التغطية الصحية لسكان دائرة برج الغدير، و تقليل الضغط على المستشفى المركزي، و كذا لإنهاء التبعية من حيث التأطير، مع العلم أن هذه العمليات الجراحية الأولى أجريت في إطار التوأمة الداخلية بين المؤسسات الاستشفائية، و من خلال الاستعانة بالأطباء الأخصائيين و الجراحين المتواجدين بمستشفى بوزيدي المركزي بمدينة البرج و مستشفى رأس الوادي، بعدما لجأت مديرية الصحة لهذا الحل لتغطية العجز المسجل في المستشفيات الجديدة على غرار مستشفى برج الغدير و مستشفى المنصورة اللذان بقيا يسجلان عجزا في التأطير الطبي، خاصة الأطباء الاخصائيين و الجراحين.
و تجدر الإشارة إلى وضع حد لسلسلة من المشاكل و العقبات التي صاحبت مشروع انجاز مستشفى برج الغدير، بعد الحصول على قرار الإنشاء و دخوله حيز الخدمة.
و قد انطلق مشروع المستشفى الذي تم تسجيله كعملية توسعة للعيادة المتعددة الخدمات، بإمكانيات جد محدودة سنة 2007 بغلاف مالي لم يتجاوز السبعة ملايير و نصف و سجل في إطار برامج التنمية للبلدية، التي لم تكن تتجاوز الثلاثة ملايير و نصف، ما تسبب في بروز مشاكل نقص الاعتمادات المالية، حيث وعدت السلطات المحلية حينها بتسجيل مشروع مستشفى يتسع لـ 60 سريرا في حين أن العملية اقتصرت على تسجيل توسعة للعيادة المتعددة الخدمات.
و تم تدارك هذه الأخطاء من خلال إعادة تسجيل المشروع سنة 2011، لإنجاز مستشفى يتسع لـ 60 سريرا و قسم للعمليات و جناح خاص بالاستعجالات و أخر لحفظ الجثث، و جناح مخصص لطب الأطفال، و قسم للجراحة العامة، فيما تم استلام المشروع سنة 2014.
ع/بوعبدالله
وفـاة ثلاثة مرضـى بإنفلونـزا موسميـة
توفي نهاية الأسبوع، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و 71 سنة، من مناطق مختلفة بولاية برج بوعريريج، بعدما أصيبوا بإنفلونزا موسمية لم يتمكن الطاقم الطبي لمستشفى بوزيدي الولائي من تحديد نوعيتها . أكد مدير المستشفى على استقبال مصلحة الاستعجالات، خلال الساعات الفارطة، لثلاث حالات لمرضى ينحدرون من بلديات برج الغدير، أولاد دحمان و برج زمورة، بدت عليهم أعراض الاصابةبإنفلونزا موسمية معقدة، لم يتم تحديد نوعيتها بعد، في حين تم تداول معلومات عن إصابة الضحايا بفيروس « أش1 أن1» ، ما خلف حالة من الرعب بين أهالي المتوفين و المرضى.و استدعت هذه الحالات حسب مصادرنا خضوع الطاقم الطبي المعالج لعمليات التلقيح المضاد لفيروس الانفلونزاكإجراءات وقائية تجنبا لإنتقال العدوى، كما تم إرسال عينات إلى معهد باستور للتعرف على نوعية الفيروس، و أشارت مصادر طبية إلى أنها انفلونزا موسمية غريبة و معقدة.
ع/ب