نظم مساء يوم الخميس الماضي سكان بلدية الأمير عبد القادر مسيرة حاشدة عبر شوارع المدينة انتهت بوقفة أمام مقر البلدية تضامنا مع رئيس المجلس الشعبي البلدي على خلفية قيام 14 عضوا من إجمالي 19 عضوا المشكلين للمجلس بمطالبة – المير- عن حزب جبهة التحرير الوطني بتقديم استقالته و اتهامه بالعجز في التسيير و عدم مشاركتهم اتخاذ القرارات و الاقتراحات .
المتضامنون مع رئيس بلدية الأمير عبد القادر حملوا لافتات كتب عليها شعارات مطالبة بالشرعية و رفض الحملات الانتخابية المسبقة مع التنديد بثقافة الجهوية التي يقولون أن بعض المطالبين باستقالة المير- يمارسونها ولم يقدموا أسباب مقنعة لتبرير موقفهم .
المساندون لرئيس البلدية حذروا المعارضين من التأثير على التنمية و عدم التكفل بانشغالات سكان البلدية في حالة الاستمرار على موقفهم الذي لن يخدم مصالح المواطنين و الذي سينعكس سلبا على الوضعية الاجتماعية للسكان من خلال تعطيل المشاريع الجاري انجازها، حسبهم.
النصر حاولت الاتصال برئيس البلدية للحصول على توضيحات بشأن خلفيات محاولة 14 عضوا بالمجلس لدفعه إلى الاستقالة لكننا لم نتمكن رغم العديد من المحاولات.
ع/قليل
هدم 14 كشـكا بشــاطئي بوالنــار و المـنـار
تم نهاية الأسبوع الماضي هدم 14 كشكا فوضويا أقامها أشخاص على مسافة تمتد من شاطئ أولاد بوالنار إلى غاية شاطئ المنار الكبير غرب مدينة جيجل لممارسة التجارة كل موسم اصطياف وتتحول في باقي أشهر السنة إلى نقاط لبيع المشروبات الكحولية وممارسة أفعال مشبوهة. عملية الهدم سخرت لها بلدية جيجل كل الوسائل البشرية و المادية من جرافات لإزالة الأكشاك الإسمنتية و شاحنات لنقل مخلفات الهدم و تنظيف الشاطئ من كل المواد الملوثة، وقد لقيت تجاوبا و ارتياحا كبيرا من طرف سكان منطقتي أولاد بوالنار و المنار الكبير لأنها أراحتهم وخلصتهم من بعض الممارسات غير القانونية التي يقولون أنهم يعانون منها على مدار السنة ، كما أنهت خطر المواجهات التي تحدث بين السكان و أصحاب الأكشاك ومترددين عليها.
ع/قليل
توزيـع 47 محـلا تجاريا على شباب بالميـليـة
تم يوم أول أمس الخميس توزيع 47 محلا تجاريا بسوق البلدية الجديد بالميلية على مجموعة من الشباب كانوا يمارسون أنشطة تجارية موازية عبر الأرصفة و الساحات العمومية.اللجنة البلدية التي تم تشكيلها لهذا الغرض أحصت وضبطت قائمة المستفيدين قبل أن تحيلها إلى المجلس البلدي لتوزيع المحلات، وجرت العملية بقاعة المكتبة تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي الجديد، حيث أجريت القرعة لتفادي احتجاج و ردود أفعال حول مواقع المحلات و إبعاد أي شبهة تفضيل شباب على حساب آخرين عند منح محلات واقعة في واجهة الشوارع، و هي العملية التي استحسنها المستفيدون. للإشارة فقد سبق و أن قامت بلدية الميلية بتوزيع حصة أولى من المحلات التجارية المخصصة للشباب مقدرة بـ 64 محلا تجاريا منذ حوالي ثلاث سنوات، لتكون بذلك قد تخلصت بشكل نهائي من التجارة الفوضوية و ما نجم عنها من مشاكل بيئية و صحية وتشويه للنسيج العمراني.
ع/قليل