لا يزال سكان حي أول نوفمبر ببلدية أولاد رشاش (زوي) شرق مقر عاصمة الولاية يواجهون منذ أزيد من أربعة أشهر خطر الإصابة الجماعية بالأوبئة بعد أن تحولت الشوارع والساحات إلى مجرى لسيول المياه القذرة المندفعة من القنوات التي تعرضت للانسداد.
المواطنون في هذا الحي الواقع على مرمى حجر من مقر البلدية والدائرة على جانبي الطريق الوطني الرابط بين خنشلة و تبسة وتونس يقولون أنهم معرضون لكارثة بيئية وصحية خطيرة قد تخرج عن السيطرة أمام استمرار مستنقعات مياه الصرف الصحي المتدفقة من القنوات التالفة والمسدودة بالأتربة والحجارة وأطنان النفايات الجامدة، والتي تملأ الحفر والأخاديد وتنتشر بشكل ملفت في الساحات العمومية الترابية ووسط الطرقات والمسالك وعند أبواب مساكن المواطنين الذين ضاقوا ذرعا بهذا الوضع، حيث دقوا ناقوس الخطر الشديد على حياتهم وحياة أبنائهم مستغربين عدم تحرك السلطات المعنية في البلدية والصحة والبيئة، ما دفع بهم إلى طلب تدخل ..
نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي أوضح أن مصالح البلدية اتخذت الإجراءات اللازمة من أجل الإسراع في معالجة هذه الوضعية بعد أن تم اخطار المصالح الادارية المعنية التي برمجت بدورها عملية مستعجلة لاعادة تجديد شبكة الصرف الصحي والتي قال أنها قديمة جدا.
ع بوهلاله