إعادة فتح مركز التكوين المهني والتمهين للبنات بتيزي وزو
يرتقب أن يتعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية تيزي وزو برسم دخول دورة شهر مارس الداخل بمرفقين هامين ويتعلق الأمر بالمعهد الوطني الجديد في بلدية ذراع بن خدة، ومركز التكوين المهني والتمهين للبنات الواقع بحي تالة علام في بلدية تيزي وزو الذي سيتم إعادة فتحه بعد ثلاث سنوات من غلقه.
وستسمح المنشأة التكوينية للبنات التي تضم 450 مقعد بيداغوجي حسب بيان مديرية التكوين المهني لتيزي وزو بامتصاص فئة المتسربات من المدارس من البنات، والاستفادة من تكوين في حرف تمكنهن من إنشاء مشاريع مصغرة في إطار آليات الدعم والمرافقة تماشيا وخصوصية مقرات إقامتهن.
وتقوم مديرية التكوين المهني و التمهين بالولاية من خلال مركز تالة علام بالتقرب من المرأة الماكثة بالبيت لتشجيعها على الاستفادة من مختلف التخصصات التي يضعها القطاع بين يديها، بفضل مختلف الإجراءات التي قربت القطاع من المرأة.
كما سيعمل هذا المرفق التكويني الهام الذي يعود تاريخ إنشائه لسنة 1982 والذي تم تجهيزه بالوسائل البيداغوجية الضرورية على الحد من تنقل الفتيات القاطنات بالبلديات البعيدة والقرى إلى مراكز التكوين المهني بالبلديات المجاورة وذلك بتوفره على نظام داخلي يضم 120 سرير.
وقد تدعم ذات المركز حسب المصدر ذاته بتخصصات تتماشى واحتياجات سوق العمل كما يتوفر على الانترنت و المكتبة .
وأضاف بيان مديرية القطاع أن هذا المركز يضم تكوين في الإعلام الآلي، تقني محاسبة ،الخياطة، الحلاقة، سكرتارية، فن التصوير الفوتوغرافي وغيرها من التخصصات.
من جهة أخرى سيستقبل المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الجديد لبلدية ذراع بن خدة غرب تيزي وزو أول دفعة للمتربصين في التكوين الإقامي في مختلف التخصصات التي سيوفرها والذي سيفتح أبوابه لأول مرة يوم الفاتح مارس الداخل موازاة مع الدخول المهني الجديد، ويضم هذا المرفق الذي تعزز به قطاع التكوين المهني لولاية تيزي وزو 400 مقعد بيداغوجي و240 سرير.
وقد نظمت مديرية التكوين المهني والتمهين خلال الأسابيع الماضية حملات تحسيسية وأيام إعلامية حول القطاع، تدخل ضمن إستراتيجية القطاع الرامية إلى تحسيس وجلب الشباب للتسجيل بمراكز التكوين المفتوحة بالولاية بغية الاستفادة من التكوين في تخصصات عديدة، من خلال شرح وتوضيح شروط التسجيل وأهمية التكوين الذي يعد أساسا لبناء المستقبل وفتح آفاق التشغيل بحيازتهم على شهادات في تخصصات تواكب سوق العمل.
سامية إخليف