السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

خنشلة: مشروع لنصب 1300 كاميرا رقمية للمراقبة الدقيقة

كشف رئيس أمن الولاية عن مشروع  لتزويد  كل مدن الولاية  بنظام المراقبة عن طريق الفيديو، من خلال وضع كاميرات رقمية  بعاصمة الولاية و كل البلديات.
 وأفاد المسؤول أنه  سيتم وضع كاميرات في المناطق الحساسة وعند مداخل كل مدينة والشوارع الرئيسية، حيث قدرت الدراسة  المنجزة  الاحتياجات بـ1300 كاميرا مراقبة رقمية، منها ما سيخصص لمدينة خنشلة وحدها التي قسمت إلى 7 مقاطعات ستتم فيها إقامة 185 نقطة مراقبة و نصب 385 كاميرا ثابتة و 136 كاميرا متحركة و 30 كاميرا  لمراقبة ترقيم السيارات.
 العملية حسب رئيس أمن الولاية العميد الأول للشرطة برغوثي عبد الحكيم ستمكن من توفير نظام مراقبة الكتروني في إطار سياسة  العصرنة  من حيث المراقبة والتسيير، والتي سيتم التحكم فيها عن بعد في قاعات العمليات و المراقبة، و التي ستكون مربوطة بقاعة العمليات الكبرى على مستوى مقر الأمن الولائي.  و اعتبر رئيس أمن الولاية أن وسائل المراقبة ستمكن من  تسهيل مهام رجل الأمن في التحكم الأمثل في الأداء الفعال لنشاطه، ورصد كل التحركات ذات الصلة بالعمليات الإرهابية، والكشف المباشر عن مقترفي السرقات والاعتداءات وتمكين رجال الأمن من اختصار عامل الزمن في الوصول مباشرة إلى الشخص محل البحث.وتطرق  المسؤول رفقة رؤساء مصالح الأمن في لقاء إعلامي نهاية الأسبوع  بالشرح والتحليل إلى حصيلة  نشاطات مختلف المصالح للسنة الماضية والتي عرفت فيها مختلف أنواع الجريمة تراجعا مقارنة مع سنة 2014، لاسيما في ما يتعلق بالاعتداءات  ضد الأشخاص والأملاك والذي تحقق بفضل الانتشار الكبير لعناصر الأمن في مختلف أنحاء المدينة، و في الشوارع والمناطق الحساسة التي كانت تعرف ببؤر المشاكل التي تعرفها عاصمة الولاية.و ذكر المتحدث أن الفضل في ذلك يعود إلى  الخطة الأمنية المحكمة التي تم وضعها بناء على دراسات تحليلية قام بها رجال الأمن، و الاعتماد على إستراتيجية جديدة، وهي الانتشار الواسع لعناصر الأمن بالزي المدني، وهو ما أدى إلى انخفاض في نسبة الاعتداءات والسرقة وخاصة سرقة الهاتف النقال، التي عرفت تراجعا كبيرا بعد أن كانت خنشلة أحد أكثر المدن عرضة لهذا النوع من السرقة.
و تم خلال العام المنصرم تسجيل 4 جرائم قتل  راح ضحيتها 4 أشخاص تورط فيها 6 متهمين مقارنة بسنة 2014 التي عرفت تسجيل 09 جرائم قتل و حالة واحدة في جرائم القتل الخطأ، كما سجلت الشرطة تراجعا كبيرا في  جرائم انتهاك حرمة مسكن بنسبة 50 بالمائة عن سنة 2014.  وأبرز ما يمكن قراءته من خلال الاحصاءات المقدمة أن الجريمة المعلوماتية عرفت تزايدا، حيث سجلت 4 قضايا العام الماضي مقابل قضية واحدة  السنة ما قبل الماضية، و تتعلق بالنصب والاحتيال والابتزاز والاعتداء على  الحياة الخاصة للأشخاص.وفي مجال مكافحة  المخدرات المحجوزة تم حجز 20 كلغ من الكيف المعالج، و 778  قرصا من الحبوب المهلوسة. وأكد رئيس الأمن الولائي  في تدخلاته أن مجمل القضايا المنجزة عرفت تراجعا كبيرا ونسبيا جراء انتهاج خطة أمنية محكمة ومدروسة بناء على دراسات مسبقة، بالاعتماد أساسا على الفعالية في التحقيق والاعتماد على أساليب التقنيات الحديثة و تكثيف المداهمات في الوسط الحضري  وهو ما سيتم التركيز عليه أيضا من خلال البرنامج المسطر للخطة الأمنية للسنة الجارية، والتي قال أنها تعتمد على أساليب حديثة تتماشى مع تطور الجريمة و محاربتها في أوكارها و الرفع من درجة الأداء. وفي مجال مكافحة الإرهاب أشار ذات المسؤول الأمني إلى تفكيك شبكة دعم و إسناد تتكون من 24 شخصا خلال شهر جوان2015 بعد تمديد اختصاص التحقيقات الى عدة ولايات مجاورة، وهي تبسة أم البواقي والجزائر العاصمة، بالتنسيق مع أمن هذه الولايات، و قد مكن ذلك من توقيف 21 شخصا فيما لا يزال 3 متهمين في حالة فرار.                                       

ع.بوهلاله

البلدية تهدد الجمعيات المتقاعسة بالتجميد
 انتقد رئيس بلدية  خنشلة  الجمعيات الرياضية والثقافية التي تسعى الى الاستفادة من أموال الدولة دون القيام بنشاطات، مهددا الجمعيات المتقاعسة بإخضاعها إلى الإجراءات القانونية الصارمة.
و هدد رئيس المجلس البلدي بتجميد نشاط الجمعيات التي لا تقوم بواجبها وإلغاء اعتمادها  مؤكدا في لقاء عقده أول أمس، أن عهد النشاط على الورق قد انتهى، و أنه حان الوقت لمحاسبة من يحصلون على الأموال دون تقديم أي نشاط ويطالبون بالمزيد من الدعم المالي.
"المير"  الذي ترأس لقاء موسعا مع الحركة الجمعوية على مستوى بلدية خنشلة، وجه  أيضا الدعوة لهذه الجمعيات قصد حثها على النشاط والمساهمة في تنمية  البلدية وتفعيل دورها لاعطاء ديناميكية ونفس جديد للمدينة في كل المجالات، مهما كانت صفة النشاط، مذكرا أن أبواب البلدية  تبقى مفتوحة لتقديم المساعدة  وحسب الامكانات المتاحة.
رؤساء الجمعيات في تدخلاتهم طرحوا عدة انشغالات، حيث طالب البعض البلدية بتقديم الدعم المعنوي وتسخير الإمكانات قصد القيام بنشاطات ميدانية، و أبدوا استعدادهم للاستجابة إلى مطلب رئيس البلدية  لإضفاء طابع الحيوية والنشاط على عاصمة الولاية، مثلما قامت به مؤخرا جمعية نسمات للفنون التشكيلية،  التي تمكنت وبعد ثلاثة أشهر من اعتمادها من تنظيم صالون مغاربي للفنون التشكيلية شارك فيه ما يزيد عن 60 فنانا من مختلف أنحاء الوطن ومن بعض الدول العربية، و هي تجربة قال رئيس البلدية أنه يجب الإقتداء بها.
ع.بوهلاله

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com