بسكرة: غيــاب العقــار يحــرم سكـان عين زعطــوط مـن المشـاريــع

تواجه السلطات المحلية ببلدية عين زعطوط شمال بسكرة، صعوبات جمة في تنفيذ مشاريعها التنموية المبرمجة، ضمن مختلف الصيغ التنموية البلدية منها و القطاعية، بسبب ندرة العقار المطروحة بحدة على مستوى البلدية.
لكن السلطات طلبت القيام بعمليات مسح للأراضي في البلدية من أجل توضيح الطبيعة القانونية للعقارات التي يملكها الخواص عرفيا في البلدية.
 و أدى غياب الممتلكات العقارية العمومية بالمسؤولين المحليين، إلى الاستنجاد ببعض الأوعية العقارية التي يملكها الخواص في تنفيذ بعض المشاريع ذات الأثر الاجتماعي، على غرار مشاريع السكن الاجتماعي الايجاري.
و في هذا السياق أكد أحد المسؤولين بالبلدية أن أزمة العقار متجذرة منذ سنوات في بلدية عين زعطوط، و ذكر أن سببها قانوني بحت، مرده غياب العقار التابع لأملاك الدولة الذي من شأنه استقطاب المشاريع المبرمجة، حيث أن معظم القطع الأرضية تعود ملكيتها للخواص، الذين يفتقدون في غالبيتهم للعقود الرسمية المثبتة للملكية، لكنهم توارثوا الملكية عرفيا.  و من أجل إنهاء المشكلة و توضيح الأمر بدقة طالبت السلطات تدخل مصالح مسح الأراضي لإجراء عملية المسح الشامل لتحديد بعض الأوعية العقارية ذات الطابع العمومي، بغية توفير مساحات بإمكانها تغطية النقص وتنفيذ بعض المشاريع المعطلة على غرار إنشاء منطقة للتوسع العمراني ومنطقة للنشاطات.   ذات المسؤول، أكد أن الطابع الجبلي للمنطقة زيادة على نقص العقار حرمها من عدة مشاريع استثمارية، رغم ما تتوفر عليه من مقومات سياحية معتبرة.                          
ع.بوسنة

المقصــون من ســوق البخــاري يحتجــون
احتج أمس عدد من تجار الطاولات المقصون من عملية الترحيل التي عرفها حي البخاري بمدينة بسكرة بقطع الطريق الرئيسي مستعملين الحجارة والمتاريس، لشل حركة المرور. و ندد التجار بإقصائهم من الاستفادة من مربعات بسوق الحي رغم ممارستهم للنشاط منذ عدة سنوات، حسبهم،  وقد أوضح رئيس البلدية أن عدد المقصيين يقارب 18 تاجرا، ستشملهم العملية خلال الأيام القادمة بعد تهيئة الفضاءات التجارية المتبقية في إطار تنظيم النشاط التجاري بالمدينة.
وبحسب ذات المسؤول فقد واصلت السلطات المحلية بعاصمة الولاية  ترحيل أصحاب الطاولات الممارسين لنشاطهم بذات السوق وبالقرب من العيادة المتخصصة في طب العيون، و قد مست 130 تاجرا، تم  تحويل 30 منهم إلى السوق المغطاة بالمنطقة الغربية،  فيما حول  الباقون إلى الساحة المقابلة للمقبرة بنفس الحي، بعد عملية تهيئتها وتوفير كامل الشروط الممارسة التجارية بها. و أشارت السلطات أن العملية سبقتها أول أمس عملية ترحيل مماثلة شملت 20 تاجرا من حي العالية إلى السوق المحاذي لمقر الحرس البلدي بعد إعادة الاعتبار له،  وأوضح المير في سياق حديثه أن العملية تهدف إلى الحد من التجارة الفوضوية بمدينة بسكرة،  بعد توفير عدد من الفضاءات المناسبة في إطار ترقية المدينة وإزالة جميع النقاط السوداء بها.                   

ع/ بوسنة