السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

بعد شهر من صدور قرار الغلق: إعـادة فتح محطتين معدنيتـين بحمام دبـاغ بقـالمـة

وافقت لجنة المراقبة المكونة من ممثلي عدة قطاعات بقالمة على إعادة فتح محطتين معدنيتين تم غلقهما منذ شهر بسبب نقص النظافة بالمدينة السياحية حمام دباغ.  المحطتان فتحتا أبوابهما و عادتا إلى النشاط يوم أمس الأول الخميس بعد زيارات متواصلة قام بها فريق المراقبة، الذي تأكد من سلامة مياه الاستحمام المعدنية الساخنة بالحمامين، و من توفر شروط النظافة و الصحة، بعدما تمكن المستأجرون للمحطتين المملوكتين للبلدية من رفع كل التحفظات الواردة في محاضر فريق المراقبة و التي اعتمدت عليها السلطات الولائية، لإصدار قرار بغلق المحطتين بين شهر و 6 أشهر.  و فتحت المحطتان أبوابهما بشكل عادي يوم الخميس و استقبلتا السياح الذين بدأوا يعودون إلى الجوهرة السياحية بولاية قالمة، بعد عزوف غير متوقع مع بداية العطلة و انطلاق تظاهرة ربيع الشلال و هي تقليد سنوي دأبت على تنظيمه بلدية حمام دباغ و مديرية السياحة لجلب السياح و بعث الأنشطة الترفيهية.  و قال عضو من مجلس بلدية حمام دباغ للنصر بأن كل التحفظات قد رفعت و أن كل الظروف أصبحت مهيأة لاستقبال زوار المحطتين الراغبين في الاستحمام بمياه طبيعية ساخنة، يعتقد بأنها ذات فوائد علاجية كبيرة.  
و تعرض قطاع السياحة بقالمة إلى انتكاسة كبيرة في بداية عطلة الربيع بسبب قرار غلق المحطتين الحمويتين، حيث تراجع عدد السياح بشكل مقلق و مثير للحيرة،و خاصة بمدينة حمام دباغ قطب السياحة الحموية بالجزائر، حيث اختفى الطوفان البشري الهائل الذي كان يتجاوز 30 ألف سائح في اليوم الواحد خلال المواسم الماضية.  و يتوقع سكان المدينة انتعاشا متأخرا للسياحة بعد فتح المحطتين و إقامة معرض للصناعات التقليدية قرب محمية العرائس، في حين بقيت ساحة الشلال الشهير ممنوعة على أصحاب الطاولات و باعة الهدايا التذكارية الذين عادوا للنشاط في مواقع أخرى.    
فريد.غ

تعييـن 5 مـدراء جـدد علـى رأس قطـاعات هـامـة  
اعلنت سلطات قالمة عن تعيين 5 مدراء جدد على رأس قطاعات التربية و البريد و المواصلات و التعمير و السكن و النقل التحقوا جميعا بمناصبهم و حضروا دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة الاسبوع الماضي.  و ذكر بأن بعض المدراء الذين غادروا القطاعات المذكورة أدرجوا ضمن الحركة العادية التي شهدتها دوائرهم الوزارية لكن البعض منهم رحل تحت تأثير العجز المسجل و الفشل في إدارة شؤون القطاع كما حدث بمديرية التعمير التي لم تسجل أي نشاط لافت خلال السنة الماضية و لم ترد حتى في الحصيلة السنوية للولاية المقدمة أمام دورة المجلس الشعبي الولائي، و لما سئلت والية الولاية عن عدم ظهور هذا القطاع ضمن حصيلة النشاطات السنوية قالت «هذا قطاع لا وجود له سنة 2015». و يتوقع المتتبعون لشؤون الاقتصاد المحلي رحيل مديرين آخرين الأيام القادمة بعد مؤشرات عدم الرضا التي أبدتها والية الولاية علانية عندما صرحت بأنها تنتظر رحيل بعض المسؤولين الفاشلين.  
و تعاني ولاية قالمة من تراجع التنمية و تعطل المشاريع و ركود اقتصادي مقلق ارجعته بعض المصادر إلى ضعف الأداء و نقص الكفاءة لدى المسيرين بما فيهم بعض رؤساء المصالح و بعض رؤساء البلديات الذين يكونون قد تلقوا تحذيرات حول ضعف الأداء و ركود
التنمية.                        

فريد.غ                                                              

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com