تعيين 4 أطباء برتبة بروفيسور و 160 ممرضا بمستشفى ديدوش
استفاد مستشفى ديدوش مراد بولاية قسنطينة، من 4 رؤساء مصالح بدرجة بروفيسور بالإضافة إلى عدد من الأطباء المختصين و 160 عون شبه طبي، و يقتصر عمل المصالح حاليا على فترة النهار، في انتظار التدشين الرسمي للمرفق يوم 16 أفريل المقبل، فيما تنتهي الأشغال بقسم العمليات خلال هذا الأسبوع.
و يستقبل مستشفى ديدوش مراد المرضى منذ شهر جانفي الماضي على مستوى 4 مصالح، هي الاستعجالات الطبية و مصلحة الطب الداخلي و قسمي طب الأطفال و الأورام السرطانية، و باستثناء مصلحة الاستعجالات، تعمل باقي المصالح بين الساعة الثامنة صباحا و الرابعة مساء، دون الشروع في تقديم خدمات الاستشفاء.و أكد الأمين العام للمستشفى في اتصال بالنصر، بأن هذه المصالح تشتغل بنسبة 60 بالمائة من طاقتها الإجمالية في الوقت الحالي، مؤكدا بأنها ستنطلق في العمل بكامل طاقتها، بعد التدشين الرسمي يوم 16 أفريل المقبل، و المنتظر أن يشرف عليه الوزير الأول عبد المالك سلال، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية عينت طبيبا مختصا بدرجة بروفيسور على رأس كل مصلحة، و يتعلق الأمر بالبروفيسور حناش كمال بمصلحة الطب الداخلي، و البروفيسور سعاد طالب بطب الأطفال، إضافة لبن سالم آسيا بمصلحة الأورام السرطانية، و بن دريدي مسعود في الجراحة العامة. كما أصبح المستشفى يضم 4 أطباء مساعدين على مستوى كل مصلحة، إضافة إلى 160 عون شبه طبي، حيث تم تحويل كامل دفعة 2015 من المعهد الوطني العالي لشبه الطبي بقسنطينة، و هو العدد الذي اعتبره محدثنا كافيا لسد احتياجات المرفق و تقديم خدمات جيدة في الوقت الراهن، و بخصوص مصلحة النساء و التوليد أكد مصدرنا بأنه لم تشرع في العمل بعد، في انتظار تعيين الوزارة لبروفيسور من أجل ترأسها، بالإضافة إلى الطاقم الطبي الذي سيتكون من أطباء مساعدين و قابلات، مضيفا بأن المصلحة يفترض أن تشرع في العمل بعد وصول الكادر الطبي الذي سيشرف على تسييرها بعد التدشين الرسمي.
و بالنسبة لقسم الجراحة العامة، أكد الأمين العام بأن الأشغال به وصلت إلى نسبة 99 بالمائة، مشيرا إلى وصول الأبواب الأوتوماتيكية الخاصة بالقاعات الأربع للعمليات، حيث شرع في تركيبها، و من المنتظر أن تسلم المصلحة منتصف هذا الأسبوع، كما أضاف بأن إدارة المستشفى حددت احتياجاتها الخاصة بالأطقم الطبية، حيث ينتظر أن يتدعم المرفق بعدد كبير من الأطباء المختصين المتخرجين حديثا، و بالأخص الجراحين و مختصي الإنعاش و التخدير، كما أكد بأن المؤسسة ستعمل بكامل طاقتها و ستقدم مختلف الخدمات الطبية المتوفرة على مستواه، بعد تدشينه رسميا يوم 16 أفريل المقبل.
للإشارة فإن مستشفى ديدوش مراد الذي كان تابعا لوزارة الدفاع الوطني، خضع لعملية إعادة تهيئة انطلقت سنة 2012، حيث خصص لها غلاف مالي قدر بـ 44 مليار سنتيم، و بات المرفق يضم 240 سريرا موزعا على عدة مصالح، حيث ينتظر أن يخفف الضغط على باقي المؤسسات الاستشفائية بالولاية.
عبد الرزاق.م