أصحاب محلات المجمع التجاري في وقفة احتجاجية
نظم مجموعة من التجار بالمجمع التجاري المغطى الكائن وسط مدينة خنشلة أول أمس وقفة احتجاجية أمام مدخل مقر الولاية للمطالبة بتسوية وضعية محلاتهم المحاصرة بين تجار الأرصفة الفوضويين منذ أزيد من 15 سنة من الانتظار حيث أكدوا أن سلعهم في حالة كساد بسبب ظروف اللا أمن وجهل الزبائن لموقع المرفق المحاصر بالتجار الفوضويين .
السوق المغطى يعد أحد أكبر الأسواق المنجزة منذ سنة 1996 وسط مدينة خنشلة والذي يضم أزيد من 100 محل تجاري، وقد عبر تجارهم عن أنهم ضاقوا ذرعا من طول الانتظار، متحدثين عن ما يتهدد مستقبلهم التجاري من مخاطر الإفلاس ، حيث قاموا بغلق محلاتهم شبه المغلقة في الأصل، ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية مطالبين بلقاء الوالي لطرح انشغالهم والوصول معه إلى حل لمشكلتهم .
أما تجار الخضر والفواكه الذين احتلوا مداخل السوق المغطى منذ سنوات فقد برروا تمسكهم بمواقعهم وإصرارهم على عدم التنازل عنها ورفض الاستجابة لطلب السلطات المحلية برحيلهم وفسح المداخل لنشاط هذا السوق، بممارستهم لهذا النشاط كمصدر رزقهم الوحيد أبا عن جد وليس من المنطق ولا العقل، كما يقولون، التخلي عنه والعودة للبطالة.
رئيس المجلس الشعبي البلدي أوضح أن حل المشاكل العالقة لهذا السوق من اختصاص الولاية والبلدية تسعى جاهدة لترحيل الباعة الفوضويين في القريب العاجل إلى محلات جديدة ضمن المشاريع الجوارية لانجاز أسواق مغطاة يجري انجازها في العديد من الأحياء الكبرى. للإشارة فان المستفيدين من محلات السوق المغطاة ظلوا ولمدة فاقت 15 سنة من انتظار تسوية الوضعية الإدارية لمحلاتهم التجارية بعد مراجعة أسعارها لتبقى القضية محل المتابعات القضائية لبعض التجار وطرحها من قبل المجلس الشعبي الولائي في أكثر من دورة وتدخل والي الولاية الذي مكن المستفيدين من استرجاع واستغلال محلاتهم التجارية التي تبقى اليوم مرهونة بالنشاط الموازي للتجار المحاصرين للسوق.
ع بوهلاله