قضت أمس الأول هيئة الغرفة الجزائية بمجلس قضاء أم البواقي بإدانة طبيبتين بعيادة الولادة سليمان عميرات بأم البواقي، إحداهن عامة وهي المسماة (ح.ر) والأخرى متخصصة في أمراض النساء والتوليد المسماة (ك.ن.هـ) بعقوبة 6 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ بعد أن تمت متابعتهما عن جرم القتل الخطأ، في الوقت الذي تمت تبرئة ساحة 3 قابلات و يتعلق الأمر بكل من (ب.ح) و(ب.ن) و(ب.ط) من التهمة نفسها.القضية ترجع إلى تاريخ 24 أكتوبر 2012، عندما تقدم المسمى (خ.س) بشكوى لوكيل الجمهورية بمحكمة أم البواقي، يطالب بالتحقيق في ملابسات وفاة ابنه المسمى (خ.ي) الذي ولد بتاريخ 17 أكتوبر، في عيادة سليمان عميرات، ليطلب وكيل الجمهورية عرض جثة الرضيع على تشريح الطبيب الشرعي، الذي أكد بأن الوفاة ناتجة عن عنف.صاحب الشكوى كشف بأنه وفي صبيحة ولادة ابنه لاحظ بأنه يعاني وضعا صحيا صعبا بعد أن تم وضعه في حاضنة أطفال، مبينا بأن ابنه نقل في اليوم الموالي للمستشفى الجامعي بقسنطينة نظرا لتدهور حالته الصحية ولضيق في تنفسه، ليلفظ أنفاسه بتاريخ 24 أكتوبر، و ذكر الوالد بأن رئيسة مصلحة الرضع بالمستشفى أخطرته بأن ابنه يزن 5.6 كلغ، وكان على الطاقم الطبي إجراء عملية قيصرية لزوجته وليس إخضاعها لولادة طبيعية. الطاقم الطبي المناوب وعند الاستماع لإفاداته انطلاقا من القابلات ومعهن الطبيبتين أنكروا جرم الإهمال أو القتل الخطأ، وبينوا بأنهم تكفلوا بالسيدة الحامل استنادا لدفتر ابنها الصحي الذي يحتوي على مراحل تطور حملها، وأكدت القابلات بأنهن وعند الاطلاع على الدفتر قرأن عبارة بالفرنسية تعني بأن الجنين يتجه للكبر ما جعلهن يستنجدن بالطبيبتين. الطبيبة العامة أنكرت تورطها في جريمة القتل الخطأ، وبينت بأنها ليست من تقرر كيفية الولادة، أما الطبيبة المختصة فبينت بأنها لم تخطر بوضعية الأم حتى بعد اصطدام الطاقم الطبي بصعوبة وضع الأم لمولودها.
أحمد ذيب
الشرطة تحقق بعد وفاة 3 نسوة أثناء الوضع في عيادة خاصة بعين مليلة
كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن عناصر الأمن الحضري الأول بحي قواجلية رابح بعين مليلة، باشرت تحقيقات بعد وفاة 3 نسوة في عيادة خاصة، بعدما رفع مقربون من النسوة المتوفيات دعاوى قضائية متهمين العيادة بالإهمال المؤدي للوفاة. كما باشرت لجنة ولائية من مديرية الصحة تحقيقاتها إضافة إلى شروع لجنة تحقيق من الوزارة في تحريات لتحديد ملابسات الوفاة.تحقيقات الشرطة انطلقت عقب شكاوي متفرقة من أهل 3 نسوة، لوكيل الجمهورية بمحكمة عين مليلة ذكرت بأن الضحايا الثلاث تعرضن لإهمال واضح أدى إلى وفاتهن إلى جانب وفاة جنين إحداهن.و تتعلق الوفيات بالسيدة (ن.ن) 30 سنة من قرية أولاد جحيش بسيقوس و السيدة (د.س) 21 سنة القاطنة بقرية الصوالحية قرب عين مليلة وسيدة ثالثة من عين كرشة لفظت أنفاسها بالعيادة. مصدر مسؤول من داخل مديرية الصحة، في ظل تعذر اتصالاتنا المتكررة بأرقام الهاتف الخاصة بالعيادة، كشف بأن المديرية تم تبليغها بحالتي وفاة من طرف إدارة مستشفى سليمان عميرات بعين مليلة أين تم تحويل سيدتين بعد دخولهن في وضع حرج على مستوى العيادة الخاصة. المعني كشف بأن المديرية أوفدت لجنة للتحقيق حول أسباب وملابسات الوفاة، إضافة إلى عمل لجنة معينة على مستوى المديرية من طرف الوزارة مختصة في الرقابة، في تحقيق حول القضية.وأضاف المتحدث بأن التحقيقات جارية و أن نتائجها ستكون سببا في اتخاذ قرارات ردعية في حال ثبوت الإهمال، وأكد المسؤول بأن التحقيقات كلما تعلق الأمر بوفاة الأمهات تكون آلية و لو حدث ذلك في المستشفيات العمومية.
أحمد ذيب