قام أمس طلبة وعمال ملحقة المطروحة بجامعة الطارف، بغلق البوابة الرئيسية احتجاجا على ما أسموه بتدني ظروف الإيواء، منددين بالنقائص التي انعكست سلبا على مسارهم الدراسي و وضعية إقامتهم. وتحدثوا عن تدهور حالة الغرف و الأفرشة وتعطل المرشات ونقص المياه و التدفئة و غياب أبسط المرافق الخدماتية والترفيهية والرياضية. إلى جانب الحديث عن تدهور حالة المدرجات وتسرب الأمطار بها، بعد أن تم تجميد مشروع ترميم الملحقة في إطار إجراءات التقشف بسبب تعطل الأشغال في حينه، إضافة إلى ذلك يشتكى الطلبة من نقص الإنارة داخل حجرات التدريس و بالمدرجات و من نقص التجهيزات والوسائل بالمخابر.
من جهتهم تحدث العمال بالملحقة عن تدني ظروف العمل وحرمانهم من الترقيات وحقوق أخرى كانت محل شكاوي، وقد فتح حوار مع المحتجين تم خلاله تقديم وعود لهم بالنظر في مطالبهم مع مطالبتهم بتعليق الاحتجاج.
من جانب آخر اعتصم عمال الجزائرية للمياه أمام المديرية إحتجاجا على تأخر صرف أجورهم، و عدم تسديد بعض المخلفات المالية العالقة الشيء الذي وضعهم في مأزق حيال كيفية تلبية احتياجات أسرهم، مناشدين الوصاية التدخل لحل المشاكل المهنية التي يعانون منها، و قد تم استقبال ممثلين عن المحتجين من قبل المدير الذي أكد لهم أنه تم صب أجورهم لدى البنك على أن يتم صرفها لهم قريبا.من جهة أخرى قام سكان قرية الكوس بغلق الطريق الوطني رقم 44 بين الطارف وعنابة بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، احتجاجا على قيام المصالح المعنية بإزالة الممهلات من الطريق، وهو ما بات يهدد حياتهم و خاصة التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالمدرسة المحاذية للطريق الوطني.وقد تلقوا وعودا بحل المشكلة، مع دعوتهم للعدول عن موقفهم و فتح الطريق أمام مستعمليه وهو ما لقي استجابة من المحتجين.
ق/باديس