منع أمس أولياء تلاميذ مدرسة أحسن العمري الكائنة بحي سيدي أحمد بمدينة سكيكدة، من الالتحاق بمقاعد الدراسة وذلك احتجاجا على ما يسمونه بانعدام الشروط الضرورية للتمدرس. وأوضح الأولياء الذين وجدناهم رفقة أبنائهم متجمعين أمام المدرسة بأن الأخيرة تشهد وضعية مزرية جراء التقلبات الجوية الأخيرة، التي تسبب في إلحاق ضرر كبير بالحجرات الدراسية التي امتلأت بالمياه والأوحال والمياه القذرة، والأمر أصبح حسبهم لا يطاق، وبالتالي كان عليهم انقاذ أبنائهم من الخطر، الذي يهددهم حياتهم قبل وقوع الكارثة خاصة وأن المكان يعرف مند أسابيع انزلاقات متتالية للتربة كان من نتائجها سقوط الجدار الخارجي للمؤسسة. وأشار الأولياء أنه برغم أن يوم أمس كان التلاميذ على موعد مع الامتحانات إلا أنهم اعتبروا بأن حياة أبنائهم أهم وأولى، ويتوجب عليهم حمايتهم قبل كل شيء. وعليه يطالبون من الجهات المعنية الإسراع في توفير الشروط المطلوبة كشرط أساسي لعودة أبنائهم إلى المدرسة. و قد حاولنا الاتصال بمدير المؤسسة لأخذ موقفه من القضية لكننا لم نتمكن.
كمال واسطة