كشف مساء أول أمس، والي باتنة، عن الشروع في إحصاء كافة المرافق العمومية المهملة، و التي ظلت خارج حيز الخدمة عبر مختلف القطاعات، تمهيدا لبعث نشاطها مجددا.
وأكد الوالي خلال تفقده لمشاريع و مرافق عبر عدد من بلديات الجهة الغربية الشمالية بالولاية، بأن المرافق التي ظلت أبوابها مغلقة ستدخل حيز الخدمة للغرض الذي أنجزت من أجله، أو تحويلها لخدمات أخرى، مشددا أنه لا يجب أن تبقى أبواب تلك المرافق موصدة أمام المواطنين.
والي باتنة، كشف عن الشروع في إحصاء المرافق العمومية غير المستغلة، بعد وقوفه على محطة نقل المسافرين الجديدة المنجزة بالجزء الشمالي لمدينة مروانة، والتي ظلت مغلقة منذ أزيد من ثلاث سنوات رغم انتهاء إنجازها، وكان المشروع قد التهم الملايير، لكن بقاءها غير مستغلة لمدة سنوات جعلها عرضة للإهمال والتخريب.
و كان الوالي في رده على سؤال صحفي على هامش الزيارة بخصوص محطة نقل المسافرين الأخرى المنجزة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة، و التي هي محل احتجاج و ظلت هي الأخرى مرفقا بدون روح، قد أكد بأن استغلالها سيكون بتحويل الناقلين نحوها بصفة تدريجية.
المسؤول الأول للهيئة التنفيذية تفقد عديد المشاريع التنموية في قطاعات مختلفة، وألح على مقاولات الإنجاز بضرورة تسليم المرافق التربوية بالخصوص قبل بداية الموسم الدراسي المقبل، منها متوسطة بقرية تينيباوين ببلدية تاكسلانت.
كما تفقد ذات المسؤول مشاريع سكنية ومشروع تهيئة وادي مروانة، ومشاريع سكن عبر بلديات حيدوسة، وادي الماء قصر بلزمة، لمسان، تاكسلانت، أولاد سي سليمان و نقاوس، وكانت آخر محطة في زيارة الوالي حسب مصدر رسمي بلدية رأس العيون أين كشف عن عزم السلطات على استلام مستشفى 120 سرير الذي عرف تأخرا في الإنجاز خلال السنة الجارية 2016 و هو المرفق الذي ينتظر تجهيزه قبل وضعه في الخدمة هذه السنة حسب تأكيدات الوالي.
يذكر، أن محطة نقل المسافرين الشمالية بمدينة باتنة تعتزم السلطات تحويل حافلات خطوط النقل الشرقية والشمالية إليها، غير أنها اصطدمت باعتراض المتعامل مسير المحطة الجنوبية وعددا من الناقلين خلال اليومين الماضيين، و قد احتجوا وعبَروا عن رفضهم الالتحاق بالمرفق الجديد، بمبرر تواجد المحطة في موقع معزول وعدم قدرتها على استيعاب كافة الناقلين وافتقارها لعدة ضروريات.
يـاسين.ع